EN 
استقبل الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اللواء جلال الهريدي رئيس حزب "حماة الوطن"، ووفد الهيئة العليا للحزب، لبحث سبل التعاون المشترك بالمجال الخدمي المجتمعي، بما يعود بالنفع على المواطن الفيومي.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس حزب "حماة الوطن"، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، واللواء طارق نصير الأمين العام للحزب، وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، والدكتورة راندا مصطفى عضو مجلس الشيوخ، وكيل لجنة التعليم بالمجلس، والنائب فايز أبو حرب، وكيل لجنة الإسكان والنقل والإدارة المحلية بالمجلس، وصفاء جابر عبادة عضو مجلس النواب.
جاء اللقاء، في مستهل زيارة وفد الهيئة العليا لحزب "حماة الوطن" لمحافظة الفيوم، لتنفيذ عدد من الفاعليات والأنشطة الخدمية التي ينفذها الحزب على أرض المحافظة، وزيارة عدد من المنشآت، بجانب افتتاح المقر الجديد للحزب، ومركز الأمل "2" للمرأة المعيلة بقرية بيهمو التابعة لمركز سنورس، كثاني مركز على مستوى الجمهورية، وتختتم الزيارة بتنظيم زفاف جماعي للفتيات غير القادرات، من القرى الأكثر احتياجاً.
في بداية كلمته، رحب محافظ الفيوم، برئيس حزب "حماة الوطن"، ووفد الهيئة العليا للحزب، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وجميع الحضور، مقدماً لهم التهنئة باقتراب شهر رمضان المبارك، مثمناً دور الحزب في مساندة المواطن الفيومي، ومشاركته في كافة الأعمال الخدمية جنباً إلى جنب مع الأجهزة التنفيذية، مؤكداً أن هذا اللقاء يعد لقاءً استثنائياً يوضح مدى تضافر الجهود بين المحافظة وحزب "حماة الوطن"، بما يعبر عن دور الحزب في العمل المجتمعي العام، لتحقيق طموحات المواطن الفيومي وتوفير الخدمات اللازمة له.
وأضاف المحافظ، أن مصرنا الغالية تسير بخطى حثيثة نحو البناء والتنمية ونحو مستقبل مشرق، في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في ظل ظروف وتحديات يعيشها العالم أجمع، مشيراً إلى أن مشاركة الأحزاب السياسية في العمل المجتمعي العام، يؤكد على تكاتف جميع قوى الشعب في ظل الظروف الراهنة، لافتاً إلى أن المحافظة تعمل على التعاون البناء الصادق مع الجميع في إطار من القانون، وتحت مظلة المسئولية المجتمعية المشتركة، مطالباً بمزيد من المشاركة والتعاون بين المحافظة والحزب خلال الفترة المستقبلية.
وأكد محافظ الفيوم، أن مصر عابرة المحن وقاهرة الشدائد، وما يتم من تنمية على أرض الواقع، خلال السنوات الأخيرة خير دليل على أن القادم أفضل، وستكون مصرنا الحبيبة أقوى، مؤكداً أن معدن الإنسان يظهر وقت الصعاب وهذا ما أثبته الشعب المصري خلال الأزمات الأخيرة، التى ضربت معظم دول العالم من أوبئة وصراعات وحروب، نتيجة لما تم اتخاذه من إجراءات من قبل القيادة السياسية على رؤية منهجية وتحديد مسار قوي للتنمية.
ومن جهته، قدم النائب الأول لرئيس حزب "حماة الوطن"، الشكر لمحافظ الفيوم، لدعمه الدائم لأمانة الحزب على أرض المحافظة، مثمناً جهوده المتعددة للارتقاء بكافة القطاعات على أرض المحافظة، مشيراً إلى أن زيارة اليوم لمحافظة الفيوم، تأتي في إطار الدور المجتمعي لحزب "حماة الوطن"، من خلال دعم كافة المبادرات المجتمعية بالشارع المصري، مؤكداً أن الحزب يعمل بالمحافظات بما يخدم الوطن والمواطن طبقاً لتوجيهات القيادة السياسية، مضيفاً أن أمانة الحزب بمحافظة الفيوم تعمل قدر طاقتها للوقوف بجانب المواطن، ومشاركة القيادة التنفيذية في تنفيذ برامجها التنموية.
وأضاف، أن حزب "حماة الوطن" يعمل يداً بيد بما يخدم الدولة المصرية، ويدعم المواطن في ظل الظروف والتحديات الحالية، مؤكداً على استعداد الحزب للمساعدة في كافة المشروعات المجتمعية الخدمية، مثل تنفيذ المعارض الحرفية ومعارض الملابس، وكذا معارض السلع الغذائية بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، لافتاً إلى أن الحزب بصدد توفير 800 طن لحوم شهرياً، لبيعها على المواطنين بأسعار مخفضة، بجانب توفير الأسمدة الأزوتية للأراضي الزراعية بالتنسيق مع شركة النصر للكميماويات الوسيطة.
وفي السياق نفسه، أشار الأمين العام لحزب "حماة الوطن"، إلى أن الفعاليات التى يقوم بها الحزب تأتي في إطار الاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية، موضحاً أن الحزب افتتح عدداً من مراكز الأمل على مستوى قرى المبادرة الرئاسية" حياة كريمة" لتدريب المرأة المعيلة، وأن الحزب لديه رؤية جديدة، وذلك من خلال التعاون البناء مع مختلف الوزارات المعنية والمحافظات، خاصة فيما يتعلق بالأسر الأكثر احتياجًا، مؤكداً على اهتمامهم بالعمل على الأسرة بشكل عام وإعطاء أولوية فيما يتعلق بالمرأة.
وأضاف، أن أمانات حزب "حماة الوطن" بمختلف محافظات الجمهورية، تدعم مبادرات الدولة المتعددة، بمجالات المرأة المعيلة والتمكين الاقتصادي لها، والأسر الأولى بالرعاية ذوى الاحتياج للمأوى، والغارمات، والتعليم ومحو الأمية، والتدريب والتثقيف، وفتح فصول للتخاطب لذوى الهمم، وتنظيم القوافل الطبية وعيادات المناظرات الصحية، لتوفير الخدمات الطبية المجانية للحالات المستحقة، وتوفير الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية، وكذلك مراكز الأمل التي يوليها الحزب اهتماماً كبيراً.
