EN 
خسر النادي الأهلي بقيادة السويسرى مارسيل كولر، أمام نظيره صن داونز بخمسة أهداف مقابل هدفين فى المباراة التي جمعت بينهما عصر أمس السبت فى دور المجموعات ضمن منافسات دوري أبطال أفريقيا.
وجعلت خسارة الأهلي أمام صن داونز يتجمد رصيده عند 4 نقاط في المركز الثالث بالمجموعة، بينما أهداف صن داونز في المباراة رفعت رصيد الجنوب إفريقي إلى 10 نقاط، ليضمن صن داونز التأهل لربع النهائي.
وبنتيجة مباراة الأهلي وصن داونز باتت فرص الأهلي ضئيلة للتأهل لربع النهائي لكنها ممكنة.
ويعتبر مشهد سقوط الأهلي الكارثي أمام صن داونز فى دوري أبطال أفريقيا تلخيص لحال الكرة المصرية والذى يحتاج إلي روشتة علاج عاجلة من أجل عودة الأندية والمنتخبات المصرية إلي منصة التتويج وتسيد القارة السمراء.
صدى البلد يستعرض 6 نقاط بمثابة روشتة إنقاذ الكرة المصرية بعد خسارة الأهلي
إعادة الجماهير
عودة الجماهير إلي المدرجات ولو بشكل تدريجي بمثابة قبلة الحياة للملاعب المصرية فى المسابقات المحلية والقارية .
ويتعين وضع ضوابط صارمة مع إقرار عقوبات حازمة من الجهات الأمنية حيال الجماهير الخارجة عن النص على غرار ما يحدث فى الدوريات العربية والإوروبية من أجل فرض النظام داخل الملاعب.
عقود اللاعبين
تحتاج عقود اللاعبين المبالغ فيها بشكل كبير فى المسابقات المحلية إلي إعادة نظر من جانب اتحاد الكرة بالتنسيق مع الأندية المحلية .
ويجب تحديد سقف لقيمة التعاقدات مع وضع قانون لعب المالى النظيف وتكون لجنة مستقلة تحت اشراف رابطة الأندية المحترفة واتحاد الكرة والأندية مع وضع عقوبات صارمة لأى نادي يخالف تلك القواعد.
محترفو الأندية
المحترفون في مصر يمثلون معضلة داخل الأندية المصرية بعد التعاقد مع عناصر أقل فى المستوى والأداء عن نظرائهم المحليين نظير أموال طائلة من الدولارات .
ويمكن للقائمين على الكرة المصرية التقليل من عدد المحترفين داخل الأندية المصرية إلي 3 لاعبين مع فرض شروط لاستقدام أى عنصر أجنبي بضرورة أن يكون لاعب دولي مثل منتخب بلاده بنسبة معينة من المباريات على غرار ما يحدث فى الدوري الإنجليزي.
تقليل أعداد المحترفين يساهم بقوة فى منح اللاعبين المحليين الفرصة للمشاركة فى المباريات واكتسابهم الخبرات اللازمة لظهور المواهب إلي حج اني توفير العملة الصعبة.
نظام الدوري المصري
يحتاج نظام الدوري المصري إلي إجراء تعديل جذري من أجل زيادة القوة التنافسية وتسليط الضوء عليه فى الخارج.
ويجب عودة الدوري المصري إلي نظام الـ 16 فريقا مع زيادة الاغراءات المالية ودعم الفرق وفتح الباب أمام القنوات العربية للحصول على حقوق بث المباريات وتشفير المسابقة المحلية كى يعود بالنفع على الفرق المصرية .
قاعدة الناشئين
تجاهلت ادارات الأندية قاعدة اللاعبين الناشئين فى الآونة الأخيرة واعتمدت بشكل كلى على شراء العناصر من الأندية الأخري بمبالغ مالية كبيرة.
ويتعين على الأندية الاعتماد على الناشئين في بطولات الكأس والسوبر والاستعانة بخدماتهم بشكل تدريجي من أجل إكساب الثقة واعتبارهم المخزون الاستراتيجي لها فى مواجهة التعاقدات المبالغ فيها.
دوريات المظاليم
باتت دوريات الدرجة الثانية والثالثة فى طي النسيان رغم أنها تضم العديد من المواهب الشابة الذين ينتظرون الفرصة من أجل اللحاق بركب أي كبار الأندية فى الدوري الممتاز.
تسليط الاضواء على دوريات الدرجات الثانية والثالثة من قبل اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة أصبح ضروريا من أجل إفراز عناصر شابة يستفيد منها الأندية والمنتخبات المصرية .
ويتعين على اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة إلزام الشركات الراغبة فى الحصول حقوق بث المسابقة المحلية بشراء الحقوق لدوري الدرجة الثانية والثالثة أيضا .
