EN 
تبحث الكثير من الدول الأفريقية عن كسب أموال من كنوزها الطبيعية، وكشف رئيس بوتسوانا إن الدولة الأفريقية يمكن أن تكسب أموالاً أكثر بكثير إذا تفاوضت على حصة أكبر من الألماس الذي يتم استخراجه.
ووفقا لموقع روسيا اليوم، تسعى بوتسوانا للحصول على قطع أكبر من الماس العملاق الذي يتم استخراجه من أراضيهم.
قال رئيس بوتسوانا يوم الخميس إن بوتسوانا تسعى للحصول على حصة أكبر من الماس الذي يستخرجه كونسورتيوم دي بيرز، إذ تحاول حكومة ماسيسي والشركة التفاوض على صفقة جديدة لمدة خمس سنوات ، ويعتقد الرئيس الآن أن بوتسوانا يمكنها جني المزيد من الأموال من خلال قطع الأحجار الخاصة بها وتكريرها.
تخضع صناعة الماس في بوتسوانا لسيطرة كاملة من شركة Debswana ، وهي مشروع مشترك بين الحكومة وشركة دي بيرز.
وعلى الرغم من أن كلا الطرفين يمتلكان حصة متساوية في المشروع ، فإن 75٪ من ماس دبسوانا يذهب إلى دي بيرز ، بينما يذهب الربع إلى شركة أوكافنجو وهي شركة لتجارة الماس تملكها الحكومة.
تحصل دي بيرز على الماس الخام من بوتسوانا ، والتي تباع بسعر أقل من الماس المصقول أو المجوهرات. قال ماسيسي إنه يريد أن تحصل شركة الدولة على حصة أكبر من هذا الماس من صفقة دبسوانا ، والتي يمكن للشركة المملوكة للدولة تكريرها وبيعها بسعر أعلى.
تم توقيع صفقة دبسوانا الحالية في عام 2011 وانتهت في عام 2020 ، على الرغم من تمديدها عدة مرات منذ ذلك الوقت، لكن سعت حكومة ماسيسي إلى إعادة التفاوض على الشروط منذ عام 2018 ، ومع ذلك ، فقد هددت بالانسحاب من الاتفاقية العام الماضي ما لم تحصل أوكافانجو على أكثر من 25٪ من حصتها من إنتاج دبسوانا.
