EN 
بضحكه بشوشة ووجبة مجانية تقابل رواد مطبخها الخيري ممن اعتادوا الحصول على وجبتهم الغذائية اليومية منها، إنها هبة وهيب ، 43 عامًا أو كما يطلقون عليها "سيدة مطبخ الخير" من أبناء قرية السنانية بدمياط متزوجة وأم لـ 4 أبناء منهم 3 بنات وولد، تركت مهنة التمريض منذ أربع سنوات وتفرغت لعمل الخير وصنع وجبات يوميًا توزع على العمال والأسر وكبار السن والمرضى.
المحنة حولتها لمنحة وأنشأت مطبخ الخير
فكرت وقررت أن تقوم بإنشاء مطبخ الخير، وكما تؤكد أن المحنة منحة، فقد عانت منذ سنوات لمدة عام من مرض زوجها وعدم قدرتها على إطعام أبنائها واشتغلت بالتمريض كى يكون لها دخل شهري وبعد استقرار أوضاعها بدأت في صنع وجبات من مالها الخاص وتوزعها على الأسر المحتاجة ومع الوقت بدأ يأتى إليها تبرعات إلى أن أنشأت مطبخها الخيري بعد أن حولت ورشة زوجها إلى مطبخ وأصبحت توزع يوميًا ما بين 300 و400 وجبة من التبرعات.
توزع الوجبات يوميًا بنفسها
تقول هبه وهيب لـ"صدى البلد" إنها تجد سعادتها بدعوة من محتاج يحصل على وجبته منها فهى حريصة على توزيع الوجبات هى وزوجها وابنتها رحمة يومياً، فالفرحة التى تشهدها على الوجوه والعيون كفيلة بأن تزيل أى تعب أو مجهود لتحضير الوجبات حيث إنها تحضر الوجبات بنفسها بشكل يومى.
تعمل في توزيع الوجبات منذ 17 عامًا
وأوضحت أن فكرة إنشاء المطبخ جاءت منذ 4 سنوات ونفذتها بالفعل ولكن فكرة عمل وجبات بسيطة وتوزيعها فهى تقوم بها منذ 17 عامًا ولكن المطبخ الخيري تم تجهيزه منذ 4 سنوات ويتلقي التبرعات باستمرار من رجال ونساء الخير.
تركت التمريض للتفرغ للمطبخ
وتابعت، أنها تركت مهنة التمريض لكى تتفرغ للمطبخ وعمل الوجبات ولكنها مازالت تخدم المرضي من المحتاجين وتقوم بتمريضهم بالمجان.
وأضافت أنها خلال شهر رمضان تضاعف أعداد الوجبات وقد تصل إلى 600 وجبة إضافة إلى أنها أيضًا تصنع الحلوى مع الوجبة كالأرز بلبن والمهلبية وغيره كما أن هناك تنوعًا في أنواع الأطعمة كالأسماك والجمبري واللحوم وتتمنى أن تعم تجربة مطبخ الخير في كل أنحاء دمياط ومصر بشكل عام.
