الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لإنهاء الغلاء.. 3 رسائل هامة من السيسي خلال افتتاح مصنع الأسمدة الأزوتية|تفاصيل

السيسي وقادة الدولة
السيسي وقادة الدولة

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة، والذي يأتي ضمن افتتاحات الدولة لـ المشروعات الهامة التي توفر فرص عمل وتحقق عائدا اقتصاديا كبيرا.

وكان على رأس الحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وعدد من الوزراء والمسئولين.

الرئيس عبد الفتاح السيسي 

إنتاج جميع الأسمدة المختلفة 

وهنأ اللواء دكتور إيهاب عبد السميع، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيمياويات الوسيطة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقرب حلول شهر رمضان الكريم.

وقال إيهاب عبد السميع، خلال كلمته بافتتاح مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية: “بالأمس القريب افتتحت مصنعي الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية بمجمع الصناعات الكيماوية في أبو رواش، واليوم تفتح الشركة أحدث مجمعاتها الصناعية، ليصبح عدد المجمعات الصناعية 4 مجمعات”.

وتعتبر  النصر للكيماويات الوسيطة، شركة رائدة في صناعة الكيماويات والأسمدة، حيث أُنشئت عام 1972، وهي أقدم وأكبر شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، وتعد شركة متفردة من نوعها على مستوى الشركات والمصانع التي تعمل في نفس المجال بالشرق الأوسط، وذلك لتعدد أنشطة المصانع الموجودة بها واختلاف منتجاتها.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة النصر لـ الكيماويات الوسيطة، أن هناك فرص عمل كثيرة يتم توفيرها بطريق مباشر أو غير مباشر، وأنه يتم استخدام أحدث التكنولوجيات في مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية.

وأضاف أن هناك معدلات خاصة من أجل تدوير مياه الصرف الصناعي، بجانب أن هناك أجهزة لـ مراقبة الانبعاثات بـ مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية، وأن "رجال شركة النصر يتطلعون لعمل إنجازات ومشروعات جديدة".

وأوضح إيهاب عبد السميع أن مجمع إنتاج الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة، يتكون من 6 مصانع لإنتاج الأسمدة، وذلك لدعم تنفيذ المشروعات القومية للتوسع بالرقعة الزراعية بالدولة.

وتابع: "وضعنا نصب أعيننا دفع عجلة التنمية الصناعية، وبالفعل قامت الشركة ببناء أولى مجمعاتها الصناعي خلال أبريل عام 2016، ويتكون المجمع من 9 مصانع لإنتاج الأحماض، بطاقة تصل إلى 72 ألف طن سنويا، بالإضافة إلى المرافق الصناعية اللازمة للمجمع".

ونوه إلى أن العجلة الصناعية بالشركة لم تتوقف يوما، بل بدأ العمل على إنشاء مجمع لإنتاج الاسمدة الأزوتية خلال مايو بعام 2019، لنشهد اليوم الانتهاء من تنفيذ المجمع الثاني بالعين السخنة.

 دكتور إيهاب عبد السميع

أول شركة مصرية تحصل AQIS

وأردف: "أصبحت شركة  النصر للكيماويات هي الشركة الوحيدة التي تنتج جميع الأسمدة المختلفة، ما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتصدير الفائض".

وأشار إلى أنه خلال منتصف العام المقبل سيتم التشغيل التجريبي، وافتتاح مصنع الكلور بطاقة 120 طنا في اليوم، وفوق أكسيد الهيدروجين بطاقة 70 طنا في اليوم، وذلك بمجمع الصناعات الكيماوية بأبو رواش.

وقال اللواء إيهاب عبد السميع، إن شركة النصر للكيماويات الوسيطة في مصر هي الشركة الأولى في مصر اعتمادا بشهادة (AQIS)، والتي تتيح تصدير الأسمدة بأنواعها لأستراليا، لتلوح في الأفق فرص إضافية لمنتجات المجمع الجديد والذي يتكون من 6 مصانع.

وأضاف: “مصنع لإنتاج الأمونيا السائلة بطاقة 1200 يوم، ويواكب أحدث نظم الأمانة العالمية والأقل استهلاكا للطاقة، وتعتبر الأمونيا الخامة الرئيسة لتشغيل مصانع المجمع، إضافة إلى استخدامها في تشغيل مصنع سماد الدأب المحبب بمجمع الأسمدة الفوسفاتية بالمرحلة الأولى”.

وتابع: “من المصانع الـ 6 أيضا، مصنع لإنتاج اليوريا السائلة بطاقة 900 طن يوم، إذ تم الاستعانة بآخر ما وصلت إليه تكنولوجيا تخليق اليوريا من المفاعلات التي تعمل في درجات حرارة أقل كثيرا عن مثيلاتها، ما ينعكس بالإيجاب على معدلات الاستهلاك المختلفة بالمصنع وتحسين معدلات الأمان لبيئة الأمل”.

وأردف: “هناك أيضا مصنع لإنتاج سماد اليوريا المحببة بطاقة 900 طن يوم، ومصنع لإنتاج حامض النيتريك بطاقة 500 طن في اليوم، ويتم فيه استعمال عوامل حافزة متطورة تعمل على تقليل الانبعاثات بنسبة تصل إلى 50%”.

وأكمل: "هناك مصنع لإنتاج نترات النشادر السائلة بطاقة 650 طنا/ يوم، ومصنع لإنتاج نترات النشادر الجيرية بطاقة 900 طن يوم، ولأول مرة في مصر والذي يعد من أنسب أنواع الأسمدة النيتروجينية التي تتواكب مع استخدام أنظمة الري الحديثة، وهناك مجمع مخازن لسماد نترات النشادر الجيرية بالمنطقة اللوجستية بميناء العين السخنة.

وأشار إلى أن شركات مصرية عديدة شاركت في أعمال الإنشاء والتركيبات وتنفيذ الهياكل الخرسانية والمعدنية بحجم أعمال حفر في مختلف أنواع التربة بنحو 348 ألف متر مكعب، وأعمال خرسانات مسلحة 103 آلاف متر مكعب، وأعمال تركيبات هياكل معدنية 14 ألف طن، وتصنيع وتركيب خطوط الأنابيب 433 ألف بوصة قطرية، وأعمال تركيبات معدات ثابتة ومتحركة 9 آلاف و800 طن، وأعمال مد كابلات الكهرباء وكابلات القوة 1100 كيلومتر طولي.

 دكتور إيهاب عبد السميع

إتاحة 6000 فرصه عمل جديدة 

ولفت إلى أن المجمع نفذ تحالفًا من أكبر الشركات المتخصصة في هذه الصناعة عالمية، مثل شركة "سيسن كروب" الألمانية بالتحالف مع شركة "بتروجيت" المصرية وشركة "إنبي" كاستشاري للمشروع، إذ وفر هذا المجمع 20 ألف فرصة عمل خلال مراحل الإنشاء، كما يوفر 1000 فرصة عمل مباشرة و6 آلاف فرصة عمل غير مباشرة خلال مراحل التشغيل والإنتاج.

وقدم عبد السميع، هدية تذكارية إلى الرئيس السيسي، وهي كتاب الله.

وشهد الرئيس السيسي فيلمًا تسجيليًا تحت عنوان قلع إنتاجية، وذلك ضمن فعاليات افتتاح مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة.

وقال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة تبنت استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة، وقطعت شوطا كبيرا بها، إلا أنها ما زالت متأثرة بالعديد من التحديات، خاصة محدودية المياه والأراضي الزراعية، بالإضافة إلى ما يشهده العالم من أزمات وتحديات عالمية، مشيرا إلى أن تلك التحديات خلقت أوضاعا مؤلمة، أدت إلى حدوث ارتباك شديد.

وأضاف القصير، خلال كلمته على هامش افتتاح مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية بالعين السخن، أن الدولة المصرية قامت بإجراءات استباقية مكنتها من توفير الغذاء الأمن والصحي لشعبها العظيم، وذلك في وقت عانت فيه الكثير من الدول الكبرى من أزمات في مجال تحقيق الأمن الغذائي لشعوبها، بل وصل الأمر لبعض الدول بفرض قيود على استهلاك وتداول المنتجات الغذائية.

وأوضح وزير الزراعة، أن تلك الإجراءات الاستباقية تمثلت في تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى، خاصة المرتبطة بالزراعة، استهدفت زيادة الرقعة الزراعية بحوالي 4 ملايين فدان تقريبا، إضافة إلى محور التوسع الرأسي لرفع كفاءة الإنتاج من خلال استنباط أصناف ذات إنتاجية عالية وقليلة الاحتياج المالي، وتطوير الممارسات الزراعية المتبعة والاعتماد على الخريطة النصفية للمحاصيل الاستراتيجية.

وأكد القصير، أن الدولة أولت قطاع الزراعة أولوية وأهمية خاصة، مع تبني آليات ومشروعات تساهم في تعزيز الزراعة، حيث أصبح بناء الأنظمة الزراعية والغذائية واحدا من أكبر التحديدات التي تواجه الدول المتقدمة والنامية.

وأشار إلى أن الفجوة الغذائية لم تعد مشكلة اقتصادية وزراعية، بل أصبحت قضية سياسية استراتيجية، ترتبط بالأمن القومي والإقليمي، حيث أصبح الغذاء سلاحا في أيدي الدول المنتجة والمصدرة له، تضغط به على الدول المستوردة لتحقيق أهداف سياسية وغيرها.

الرئيس السيسي 

إنشاء قاعدة بيانات لخصوبة التربة 

وتابع: "من هنا ظهرت الحاجة إلى مضاعفة الجهود، حتى نحقق الأمن الغذائي للشعوب، من خلال تعزيز القدرة على تنمية الإنتاج الزراعي وتحسين قدرات التخزين".

ولفت القصير، إلى أنه في عام 2020 كانت نسبة التغطية لـ تقاوي القمح 35%، والموسم الحالي وصل لـ 70%، وأنه في 2024 ستكون نسبة توفير التقاوي 100%، وسيكون هناك فائض من أجل التصدير.

وقال إن هذا الأمر سينطبق على الصويا وعباد الشمس والأرز والذرة، بجانب أنه سيتم التوسع في عمليات التخزين لـ السلع من 1.2 مليون طن لـ 3.4 مليون طن، وأن ذلك من أجل تخزين السلع، بالإضافة لـ أماكن التخزين في البنوك الزراعية والأماكن التابع لـ وزارة التموين.

وأضاف أن الصوامع وأماكن التخزين مكنت مصر من بناء احتياطي استراتيجي، من تخزين 5.5 ملايين طن من القمح.

وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ الزراعة التعاقدية وسيتم الاستفادة من الصوامع.

وتأكيدا على كلامه، قال الرئيس السيسي، إن البلاد تسابق الزمن من أجل عمل المشروعات واستصلاح الأراضي، وإدخال 3.5 مليون فدان بمشروع التوسع الأفقي لـ الأراضي إلى منظمة الزراعة.

وطالب الرئيس السيسي، الجامعات والمدارس بعمل جولات لـ الطلاب والشباب في المشروعات، التي يتم تنفيذها.

وأضاف السيسي، خلال كلمته بافتتاح مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة: "في جامعة ذهبت لـ توشكى والبعض كان يسأل: هل هذه المشروعات خاصة بمصر؟ ولذلك نطالب بعمل جولات للمشروعات".

السيد القصير، وزير الزراعة 

3.5 مليون فدان بمشروع التوسع 

وقال السيسي، إن الدولة المصرية تواصل إنشاء البنية التحتية لخدمة مشروعات الزراعة، متحدثا عن مشروعات التوسع الأفقي في الأراضي الجديدة، معقبا: "لو لاحظتوا الأرقام الموجودة في تلك المشروعات سواء كانت الدلتا أو فى توشكى أو وسط سيناء، نتحدث عن 3.5 مليون فدان، ويساوي تقريبا ثلث الأرضي الزراعية الموجودة فى مصر".

وأضاف: "عايز أقول للي بيسمعنا الآن اللي إحنا بنتكلم فيه دا مش بنتكلم فى مشروع بسيط وطلباته من المياه أو الأسمدة ستكون ضخمة جدا، ولا أتحدث عن تجهيزه كمشروع".

وتابع الرئيس السيسي، أن الدولة المصرية تقوم بعمل التوسع الأفقي في الزراعة، معقبا: "علشان نعمل دا عايزين نتطمن على المياه التي تستخدم ومشروع سيناء والدلتا، إحنا بنتكلم فى إعادة معالجة مياه صرف زارعي في محطات معالجة عملاقة والأرقام بتاعتهم كبيرة أوى ولكننا ليس لدينا خيار آخر".

وأكد السيسي، أن افتتاح مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة، أخذ 4 سنوات، وأنه تم التعاقد مع أفضل الشركات في العام، لتنفيذ المشروع.

وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته أثناء افتتاح مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة، إن الدولة كانت تسعى لتنفيذ المشروعات فى أسرع وقت.

وأضاف أن مصانع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة، تكلفت 800 مليون دولار، وأن هذا الرقم كبير، مشيرا إلى أن هذه التكلفة لا تشمل سعر الأرض.

وتابع الرئيس: "نصل لأقصى قيمة واستفادة من الغاز الطبيعى من خلال إدخاله في الصناعة وليس البيع".

الرئيس السيسي 

800 مليون دولار لمصانع الأسمدة 

ودعا الرئيس السيسي، الحكومة إلى تنظيم رحلات للشباب للتعرف على المشروعات الجديدة، موضحا: "في فارق بين إني أعمل تغطية إعلامية مناسبة، وتغطية بالزيارات الميدانية لشبابنا في هذه المواقع".

وشاهد الرئيس السيسي، فيلمًا تسجيليًا تحت عنوان "مصر أرض الخير" وذلك ضمن فعاليات افتتاح مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة.

وتحدث بعدها، الرئيس، عن سعي الدولة المصرية لإضافة 3.5 مليون فدان إلى الرقعة الزراعية، موضحًا: “هل مصر خلال 30 سنة أو 40 سنة فاتت أعدت برنامجًا لـ3.5 مليون فدان؟”، لافتًا إلى أن الدولة أنشأت 30 محطة رفع مياه لخدمة مشروعات الدلتا الجديدة.

وأضاف: "إنشاء مشروع الدلتا الجديدة ووسط سيناء، نتحدث عن تجميع مياه صرف زراعي في وسط سيناء ببحيرة المنزلة، ومحطة المحسمة كانت تشهد إلقاء المياه في بحيرة التمساح، تم إنشاء سحّارات ووصلت المياه شرق القناة في سيناء ومحطة بحر البقر والمحسمة بطاقة 6.5 مليون متر في اليوم، حتى يتم استخدام هذه المياه بمحطات رفع وخطوط مياه أخرى إلى الأراضي التي يمكن زراعتها".

وتابع: "هذا لا يعد تكلفة اقتصادية، نحن نرحب بالمطورين، هذا عملنا كدولة، والأرض الزراعية أصبحت موجودة، والمزارعون إن أرادوا التعاقد على الأراضي لا توجد إذن لدينا أي مشكلة، نتحدث عن زراعة ونظم ري حديثة".

وأكد رئيس الجمهورية أن الدولة المصرية تعمل على الاستخدام الاقتصادي والبيئي للسماد، فعندما يتم الاستخدام بالكميات والأصناف المناسبة، فإن هذا الأمر سيكون موفرا اقتصاديًا وبيئيًا، وفي الدلتا الجديدة يتمّ جمع مياه الصرف الزراعي ويتمّ معالجتها ثلاثيًا، وهذا الأمر يحتاج إلى الاتفاق على تغطيته إعلاميًا بشكل جيد.

وواصل: "بالنسبة لمشروع الدلتا الجديدة، هناك محطات رفع تم تدشينها، كل عمل هندسي واحد في محطة من محطات الرفع يعمل من أجل نقل مياه قدرها 7.5 مليون متر في اليوم، نتحدث عن محطات رفع عملاقة، إذ يتم تدشين بنية أساسية بجوارها وذلك للطاقة التي ستتولى تشغيلها، وهي طاقة الكهرباء".

واستطرد: "الأراضي الزراعية سعرها مرتفع للغاية، ولا بد من الاستفادة منها بدلا من التعدي عليها وتبويرها"، لافتا إلى أنّ العالم يعاني من مشكلات كبيرة في الإنتاج الزراعي، في ظل تزايد الطلب على السلع الغذائية بسبب النمو السكاني.

الرئيس السيسي 

النمو السكاني تحدٍ كبير للتنمية 

وقال الرئيس السيسي، إن مصنع الأسمدة الأزوتية يغطي احتياجات الأراضي الزراعية، ومن المقرر أن تدخل مساحة 3.5 مليون فدان في منتصف العام المقبل أو نهايته إلى الخدمة.

وأضاف: "الدولة تبذل جهدا كبيرا لتحقيق المطلوب في مدة زمنية محددة، وأقول للمصريين: إنّني صادق وأمين معكم في كلمة أقولها".

ووجه رسالة للمصريين قائلا: "أنا بحاول أكون صادق وأمين معاكم، ومش بحب أقول حاجة ولا تتم"، لافتا غلى التعاقد على القمح والذرة والفول الصويا وعباد الشمس، موضحا: "لو السعر العالمي زاد هنزود".

وكشف أن النمو السكاني تحدٍ كبير، وأنه خلال الـ 10 سنوات الأخيرة حدث نمو بين 20 لـ 25 مليونا، وأن العالم يعاني من الإنتاج الزراعي، وعلينا الحفاظ على كل قطعة أرض.

وقام الرئيس السيسي بجولة تفقدية في مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية في العين السخنة، حيث استقل في مستهل الجولة التفقدية حافلة للمرور على منشآت المجمع، ورافقه خلالها، رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.

والتقط السيسي، صورة تذكارية مع العاملين والفنيين، في مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية في العين السخنة، خلال جولته في المصنع.

الرئيس السيسي