الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فنلندا تصدم السويد بقرار مفاجئ بشأن انضمامها للناتو

فنلندا والسويد
فنلندا والسويد

قال الرئيس الفنلندي سولي نينيستو، أمس الأحد، إن السويد لن تكون في وضع أمني ضعيف حتى لو انضمت فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" أولا، حيث يتفاوض كلا فنلندا والسويد لعضوية الحلف على اتفاقيات عسكرية ثنائية مع الولايات المتحدة، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

 

وأضاف الرئيس الفنلندي‏ خلال مقابله تليفزيونية: "من الممكن أن تنضم فنلندا إلى الناتو قبل السويد"، مضيفا: "هل كان ينبغي لنا أن نرفض عرض تركيا بالتصديق؟ هذا يبدو مجنونا بعض الشيء، كان من الممكن أن يكون وضعا صعبا للغاية لو قلنا لا لأنقرة".‏

 

‏وأشار نينيستو إلى زيارته يوم الجمعة إلى أنقرة حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن حكومته ستمضي قدما في التصديق على طلب فنلندا لحلف شمال الأطلسي، مما يمهد الطريق أمام هلسنكي للانضمام إلى الكتلة العسكرية، لكنها لن تصدق على عرض السويد قبل حل النزاعات بين ‏‏أنقرة‏‏ وستوكهولم.‏

 

وأوضح أن فنلندا والسويد والدنمارك يجرون حاليا محادثات منفصلة مع الولايات المتحدة بشأن المسائل الأمنية في محاولة للتوصل إلى اتفاق عسكري ثنائي على غرار ما أبرمته النرويج مع واشنطن من قبل. ‏

وقال الرئيس الفنلندي عن الحادثات مع الولايات المتحدة: ‏"أعتقد أن هذا تغيير كبير، أكبر تقريبا من عضوية الناتو" ، مضيفا: "هذا يعني الكثير إذا كان لدينا كدول الاسكندناف اتفاق عسكري مباشر ومشابه تماما مع الولايات المتحدة".‏

 

وأشار إلى إن فنلندا والسويد مصممون على دخول الناتو يدا بيد طالما أنه في أيدينا، لكن التصديق على عضوية الناتو الفنلندية في أيدي تركيا والمجر.‏

 

وكانت قد ‏تقدمت كل من فنلندا والسويد بطلب لتصبحان أعضاء في الناتو قبل 10 أشهر في أعقاب ‏‏الحرب الروسية الأوكرانية، ‏‏والتخلي عن عقود من عدم الانحياز‏‏.‏

 

‏ويتطلب حلف شمال الأطلسي موافقة بالإجماع من أعضائه الحاليين البالغ عددهم 30 عضوا للتوسع، وتركيا والمجر هما الدولتان الوحيدتان اللتان لم تصدقا بعد على عروض فنلندا والسويد.‏