EN 
مع اقتراب شهر رمضان الكريم ينتشر بائعو البلح في مراكز محافظة المنوفية بحثا عن الرزق ولكن يختلف الحال في المنوفية حيث ينتشر بائعو البلح القادمين من صعيد مصر في كافة مراكز وأسواق المحافظة بحثا عن الرزق.
وينتظرهم الأهالي سنويا من بداية شهر رجب وحتي بدأ شهر رمضان الكريم لشراء أنواع مختلفة من البلح بأسعار بسيطة.
من إحدى قري الاقصر يقول فخري بكر، أنه يعمل في مجال بيع البلح منذ ٢٥ عاما ويأخذ إجازة سنوية من عمله بالشئون الاجتماعية من أجل بيع البلح في محافظات الدلتا حيث يأتي من أحدي قري محافظة الأقصر.
وأكد أنهم نحو ٢٠٠ من أهالي القرية يجمعون البلح سنويا في شهر يونيو ويقومون بتخزينه في شون حتي يأتي موسم رمضان حيث يبدوا في التوافد إلى محافظتي المنوفية والغربية منذ بداية شهر رجب قائلا "أنها مهنة يتوارثها الأجيال منذ عشرات السنين ".
وأضاف أن لديهم أنواع مختلفة من البلح تبدأ من ٨ جنيهات وحتى ٥٠ جنيها للكيلو ويختلف حسب حجم البلح ولكنه يناسب كافة الأذواق والشرائح الاجتماعية.
وأشار إلي أن لديه نوع مختلف لمرضي السكر وهو بلح طبيعي عبارة عن " بلح مر بدون نوي " تم اكتشافه عندما لا يتم تلقيح النخل فيظهر هذا النوع الذي يكون مر قليلا وهو ما يناسب مرضي السكر حيث قام العشرات باستعماله دون رفع مستوي السكر في الدم في شهر رمضان وعليه اقبال كبير من المواطنين ويتراوح سعر الكيلو من ٢٠ إلى ٤٠ جنيها.
ويضيف جابر احمد ماضي من محافظة قنا، أنه يعمل في بيع البلح منذ ٤٠ عاما وهي مهنة توارثها عن جده ووالده حيث يأتي سنويا الي مركز بركة السبع لبيع البلح ومعه مجموعة من جيرانه حيث أن مركز تجمعهم الرئيسي بمدينة شبين الكوم.
وأوضح أنه لا يعود إلي بلده إلا بعد بيع جميع الكميات التي أحضرها معه من الصعيد، مؤكدا أنه موسم ينتظره الأهالي من السنة للسنة.
