الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برعاية مؤسسة أبوالعينين للشؤون الاجتماعية والخيرية

جوائزها 10 آلاف ورحلة عمرة.. علي جمعة يكشف تفاصيل مسابقة "وفوق كل ذي علم عليم"

علي جمعة
علي جمعة

كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن الفائز الثالث في مسابقة برنامج «وفوق كل ذي علم عليم» بـ 10 آلاف جنيه برعاية مؤسسة أبوالعينين للشؤون الاجتماعية والخيرية.

خصه الرسول بمفتاح الكعبة

قال على جمعة، خلال برنامج «فوق كل ذي علم عليم»، المذاع على قناة صدى البلد، إنّ سؤال الحلقة السابقة كان عن أحد بطون قريش الذي خصه الرسول صلى الله عليه وسلم، بمفتاح الكعبة بناء على أنه كان معه منذ عهد إسماعيل وإبراهيم حيث بنيا الكعبة.

وأضاف مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن الإجابة الصحيحة هي أن مفتاح الكعبة مع بني شيبة، وهؤلاء تمسكوا بهذا المفتاح، والنبي صلى الله عليه وسلم، قال عنه: «خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم»، مشيرا إلى أن الحكام عبر العصور لم يأخذوا المفتاح منهم لتحذير رسول الله صلى الله عليه وسلم.

واختتم بالإشارة إلى أن الفائز في سؤال الحلقة الثالثة من مسابقة برنامج «وفوق كل ذي علم عليم» مع الشيخ على جمعة وبرعاية مؤسسة أبوالعينين، هو: نور سمير السيد أحمد، من محافظة الدقهلية.

وفوق كل ذي علم عليم

وكشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن تفاصيل مسابقة ينظمها برنامج «وفوق كل ذي علم عليم»، المذاع على شاشة قناة «صدى البلد»، خلال شهر رمضان، قائلا: «لا نبتغي إلا وجه الله من وراء تنظيم هذه المسابقة».

وأضاف «جمعة» خلال برنامج «وفوق كل ذي علم عليم»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المسابقة ستكون على مدار 30 يوما، مبينا أن كل يوم في رمضان، سيكون هناك سؤالا يتضمن 3 إجابات، وعلى المشارك في المسابقة أن يختار الإجابة الصحيحة.

وأعلن مفتي الديار المصرية السابق، أن قيمة الجائزة 10 آلاف جنيه، ويكون ضمن جوائز المسابقة 5 رحلات عمرة، على أن يقع الاختيار على 5 فائزين فقط لأداء العمرة.
 

الإكثار من تلاوة القرآن

كما قال علي جمعة : على المسلم أن يخص رمضان بالإكثار من تلاوة القرآن كما أن ربه خصه بإنزال القرآن فيه، وكما كان حال رسوله الكريم ﷺ ، فقد صح عن النبي ﷺ أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل عام مرة وكان ذلك في شهر رمضان، وقد شعر النبي ﷺ بقرب أجله في العام الأخير لأن جبريل قد عارضه القرآن مرتين. 

ولذا كان السلف الصالح والعلماء يكثرون من مدارسة القرآن وتلاوته في شهر رمضان، فكانت السيدة عائشـة رضي الله عنها تقرأ في المصحف أول النهار في شهر رمضان، فإذا طلعت الشمس - أي ارتفعت - نامت.

وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على تلاوة القرآن، وكان النخعي يختم في كل ثلاث ليال في العشرين الأول من رمضان، وفي العشر الأواخر يختم في ليلتين سوى الصلاة. 

كما كان لأبي حنيفة ستون ختمة في رمضان، وكان مالك إذا دخل رمضان نفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم، وأقبل على تلاوة القرآن في المصحف، وكان للإمام الشافعي ختمتان في كل يوم سوى الصلاة.