الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

6 سنوات كفاح لاستعادة سيناء .. "سمير فرج" يروي أحداث يوم العاشر من رمضان

قادة حرب أكتوبر
قادة حرب أكتوبر

تحتفل مصر اليوم بذكرى نصر العاشر من رمضان- حرب اكتوبر 1973 و الذي حققت فيه مصر انتصاراً كبيراً على العدو الإسرائيلي واستعادت أرض سيناء، بعد احتلال دام لمدة 6 أعوام، وانتصر الجيش المصري الصائم على العدو الاسرائيلي.

احتفالات ذكرى العاشر من رمضان

وجهت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، التهنئة للشعب المصري بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان، وقالت السيدة انتصار السيسي في تدوينة على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي"نحتفل اليوم بذكرى انتصار العاشر من رمضان، ذلك اليوم الذي حققت فيه العسكرية المصرية نصرا عظيما، أعاد أرض سيناء وكرامة الأمة العربية بأكملها.. تحية إلى شعب مصر وأبطاله.. ورحم الله شهداءنا الذين قدموا أرواحهم لتعيش بلادنا في فخر وعزة وسلام".

وقد أدى الرئيس عبد الفتاح السيسى، صلاة الجمعة بالأمس بمسجد المشير طنطاوي فى القاهرة الجديدة، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، وعقب أداء الصلاة، التقى الرئيس السيسى مع كبار قادة القوات المسلحة.

وكان الدكتور الشحات السيد عزازي، أكد فى خطبة الجمعة، أن يوم العاشر من رمضان هو يوم من أيام الله نذكر فيه نصر الله تعالى لنا ولأمتنا التي استعانت بربها فكان الله لها معينًا ونصيرًا، مستدلًا بقول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم".  

وقال إن أرض سيناء هي أرض عزيزة غالية، تجلى عليها رب العالمين، وخطى فيها الأنبياء، ومن أجل ذلك بذل الجنود المصريون دماءهم الغالية فرفع الله لهم الراية ورد لهم وبهم العزة والكرامة، ثم جاء نصر الله للمصريين.

كما شهد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة الإحتفال الذي أقامته وزارة الاوقاف، بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وذلك عقب صلاة التراويح بمسجد عمرو بن العاص رضي الله عنه.

وكان محافظ القاهرة قد بعث ببرقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان جاء فيها: "يطيب لي أن ابعث لسيادتكم باسمى واسم أبناء محافظة القاهرة وقيادتها التنفيذية بأسمى وأصدق آيات التهنئة بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان.. يشرفنى ويسعدنى أن أبعث لسيادتكم بأخلص التهاني بهذا اليوم، مبعث الفخر والإعتزاز، والذى يمثل رمزًا تاريخيًا من رموز الوطنية والبطولات وتضحيات قواتنا المسلحة الباسلة ..الدرع والحصن للوطن الغالى، داعيًا الله عز وجل أن يؤيدكم بنصر من عنده ويسدد خطاكم لتظل مصر مرفوعة الهامة ...وأن يتحقق لشعبها الخير والنماء في ظل قيادة سيادتكم الحكيمة".

 كما بعث اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، برقية تهنئة إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة حلول ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.

وقال وزير التنمية المحلية في البرقية: “يطيب لي أن أغتنم هذه المناسبة وأن أتقدم لكم بأصدق وأرق التهاني القلبية وأطيب الأمنيات، بمناسبة حلول ذكرى انتصارات العاشر من رمضان والتي أعادت للشعب المصري أرضه وعزته وكرامته والتي ستظل إنجازاً وطنياً وبطولياً ورمزاً للفخر والإعزاز لرجال القوات المسلحة المصرية البواسل والتي خاض فيها الجيش المصري أكبر ملحمة انتصارات حربية وكتبوا أنصع الصفحات في التاريخ لتؤكد دائماً أن رجال قواتنا المسلحة هو الدرع الواقي لمصرنا الغالية.. داعين المولى عز وجل أن يوفقكم في تحقيق مزيد من الإنجازات لرفعة وازدهار وتقدم مصرنا الحبيبة وأن يكلل بالنجاح مساعيكم الحميدة ومجهوداتكم المخلصة في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي”.

وقدم اتحاد قبائل سيناء، التهنئة لرجال القوات المسلحة المصرية، بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، وأكد الاتحاد فى بيان له : "ستظل ذكرى العاشر من رمضان إنجازًا وطنيًا وبطوليًا ورمزًا للفخر والإعتزاز لرجال القوات المسلحة المصرية البواسل والتي خاض فيها الجيش المصرى، أكبر ملحمة انتصارات حربية وكتبوا أنصع الصفحات في التاريخ".

6 سنوات كفاح لاستعادة أرض الفيروز

فيما هنأ النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والقوات المسلحة الباسلة، وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان 1444هـ، قائلا إنها ذكرى غالية وعزيزة على قلب كل مصري، وتذكر ببطولات القوات المسلحة المصرية على مدار التاريخ.

وأوضح يوسف نسيم في تصريح صحفي له اليوم، أن نصر العاشر من رمضان 1973 سيظل يوما عزيزا وغاليا في تاريخ مصر والأمة العربية برمتها، لأنه النصر الذي طال انتظاره 6 سنوات لاستعادة سيناء الغالية وجاء بعد تخطيط محكم وتضحيات هائلة، فنصر العاشر من رمضان نصر غالي ويكشف معجزات وبطولات قدمتها القوات المسلحة المصرية عن طيب خاطر لاستعادة سيناء.

وتابع وكيل دينية الشيوخ، أن نصر العاشر من رمضان لم يكن فقط نصرا عسكريا كبيرا، استطاعت من خلاله مصر، أن تسترد أرضها، ولكنه كان نصرًا مصريا وعربيًا لم يسبق مثله في التاريخ، ويوم من الأيام المجيدة لشرف العسكرية المصرية وبطولاتها، فذكرى نصر العاشر من رمضان، غالية على نفس كل مصري وعربي، بعدما دمرت مصر من خلالها خط بارليف المنيع وعبرت فيه قناة السويس، أقوى مانع مائي في التاريخ.

ونوه النائب، بأن القيادة السياسية المصرية طوال عقود مضت لم تقف عند حدود ما تحقق، ولكنها انطلقت لآفاق كبيرة وواسعة في التنمية، مشيدا بالتجربة المصرية في الإعمار والبناء وفي تدشين الجمهورية الجديدة، حيث إن بناءها في هذه الظروف معجزة اقتصادية حقيقية تحسب للسيسي.

كما أشاد النائب نادر يوسف نسيم، بالقيادة السياسية المهيبة، ممثلة في الرئيس السيسي، والتي استردت  الدور المصري عربيا وعالميا، ورفعت هامة الوطن عاليا ودحرت إرهاب أسود كان يريد تلطيخ وجه مصر، والانطلاق للأمام بمشاريع رائدة في الجمهورية الجديدة، لتحقيق ملحمة وطنية جديدة في مختلف المجالات.

اللواء سمير فرج

ماذا حدث بغرفة العمليات؟

في هذا الصدد قال اللواء سمير فرج، أحد أبطال حرب أكتوبر، إن ذكرى العاشر من رمضان هي ذكرى هامة في تاريخ المصريين ويجب أن أتذكر يوم 5 يونيو 1967 باعتباره أسوء يوم في تاريخ مصر بعد أن لقت هزيمة كبيرة من العدو الاسرائيلي، و تواجد العدو الاسرائيلي على الضفة الشرقية للقناة، و رفع العلم ، وتدمير القوات في سيناء ، فضلاً عن تنحي الرئيس جمال عبد الناصر فبالتالي لا يوجد يوم أسوء من ذلك ، و لكن يوم العاشر من رمضان هو اليوم الذي استطاع فيه المصريين بإستعادة كرامتهم وتحقيق نصر عظيم والقضاء على قصة الجيش الذي لا يقهر (الجيش الاسرائيلي).

وأضاف اللواء سمير فرج خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" إن يوم العاشر من رمضان كان بمركز القيادة الخاص بعمليات القوات المسلحة، وفي تمام الساعة التاسعة صباحاً تم وضع (الخطة جرانتيت) التي هاجمنا بها 1973، ثم تلقينا بلاغات حتى الساعة 2 تُفيد بعبور الطائرات المصرية قناة السويس ثم قامت بالضربة الجوية ثم بدأت بعدها موجة في العبور بالقوارب المطاطية لاقتحام خط برليف بقناة السويس، وبدأت النقط القوية ببرليف تسقط، ومع طلوع القمر بدأت الدبابات والاقصائيات تعبر على الكباري، حتى استطاعنا استعادة سيناء وتحرير أول جزء في المعركة، ثم استطاع الرئيس أنور السادات بتحقيق نصر أخر في المعركة السياسية وهو توقيع معاهدة كامب ديفيد سينا فضلاً عن المعركة القانونية لاستعادة طابا.

واستكمل بطل أكتوبر قائلا: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع  بتأمين سيناء بن خلال التنمية، استطاعت مصر بالقضاء على الارهاب، النهاردة مشيراً إلى امتلاك مصر نص مليون فدان شرق الاسماعيلية يتم زرعهم، فضلاً عن توطين البدو، كما يوجد مصانع الاسمنت الجديدة، ومصانع الرخام، وهذا سيكون هدف مصر خلال الفترة المقبلة.