الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ظواهر فلكية تملأ السماء في شهر أبريل | كسوف شمس واقترانات قمر

الكواكب
الكواكب

الخبير الهولندي يتوقع حدوث زلزال جديد بداية أبريل دون تفاصيل

 

استاذ زلازل: 

فكرة ارتباط الزلازل بحركة الكواكب تم دحضها علميًا من العلماء

 

استاذ فلك: 

الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة وأبريل ممتلئ بالظواهر وجميعها ليست سببا فى حدوث الزلازل

 

يبدو أن الخبير الهولندي فرانك هوجربيتس لن يتوقف عن نشر تحذيرات الزلازل التي يكتبها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فعلي الرغم من أنه قد مضى ما يقارب الشهرين علي وقوع زلزال تركيا وسوريا في السادس من فبراير، والذي وصلت قوته ال 8 درجات علي مقياس ريختر، وحصد أكثر من 50 ألف قتيل، وادي الي وقوع خسائر عديدة في المنشآت مع انهيار جزئي في البنية التحتية، ألا أن الهولندي لم يتوقف من حينها في نشر التحذيرات عن زلزال آخر سوف يحدث وانه سوف يكون اقوي.

وكانت بداية شهرت الهولندي فرانك هوغربيتس، بعد وقوع زلزال تركيا وسوريا حيث خرجت العديد من التغريدات من حسابه والذي يعرف نفسه من خلاله بأنه عالم زلازل تابع لأحد المعاهد البحثية وانه قد توقع الزلزال قبل وقوعه وحذر منه، ومن بعد هذا الزلزال استمر في نشر التغريدات التي تحذر من زلازل اعنف سوف تضرب المنطقة، ولكن لم يصدق اي توقع حتي الآن..

الخبير الهولندي زلزال في أول أيام ابريل

وجدد الخبير الهولندي فرانك هوجربيتس، الجدل مجدد على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بعد كتابته تغريدة عن توقعات عن زلزال جديد الأيام المقبلة اعتمادا على هندسة الكواكب، وسيحدث هذا الزلزال أول أيام ابريل دون الإعلان عن شدته.

وأوضح أن تحذيراته تعتمد على حقائق علمية وعلى حركة الكواكب وهو ما وصفه (بهندسة الكواكب)، ووقوع الأرض بمحاذاة كواكب معينة، يكون لها تأثير على الكرة الأرضية، حيث حذر من ظواهر فلكية تحدث تسبب في زلازل.

ومن جانبه قال الدكتور عبد العزيز خيري عبد العال استاذ الزلازل وديناميكا الأرض بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، أن فكرة أن يكون هناك علاقة أو تاثير لحركة الكواكب عندما تكون في وضع معين كوضع الاصطفاف وبين حدوث الزلازل فكرة قديمة وقد قام علماء الزلازل بدحض هذه الفكرة بالدليل العلمي واثبتوا علي عدم وجود اي تاثر الكواكب و تسببها في حدوث الزلازل علي الارض.

واضاف الدكتور عبد العال، أن التنبؤ بالزلازل أمر غير صحيح ولا يوجد عليه اساس علمي، وان هناك مناطق نشطة زلزالياً وأنه يحدث بها زلازل بشكل كثير ودائمآ توجد فرصة لحدوث زلازل في تلك المناطق ولهذا لا يعد التنبؤ بوقع زلزال بها تنبأ من الإساس.

كشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، عن الظواهر الفلكية التي تحدث خلال شهر أبريل 2023.

وأكد تادرس علي أن الربط بين أوضاع الكواكب وحدوث الزلازل ليس له أساسا علميا صحيحا، ولو كان ذلك صحيحآ لكان تم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين وأن أسناد ما يحدث من زلازل أو أي كوارث طبيعية إلى اصطفاف الكواكب أو أي من الظواهر الفلكية الأخرى هو من أمور التنجيم، ولا يوجد في علم الفلك ما يربط بين الزلازل وحركة الكواكب.

واشار استاذ الفلك أن جميع الظواهر والأحداث الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس حيث أن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.

واضاف أن ما عاد ظاهرة كسوف الشمس فجميع الظواهر الفلكية تحدث ليلا أثناء غياب الشمس ومشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة والمهتمين لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

الظواهر الفلكية التي تحدث خلال شهر أبريل 2023

اكتمال القمر (بدر شهر رمضان) 6 أبريل 
يظهر قرص القمر بدرا كامل الاستدارة يشرق بعد غروب الشمس مباشرة يوم 6 أبريل ويبلغ لمعانه 100 % ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.

القمر وأنتاريس (9 أبريل)

يقترن القمر مع النجم أنتاريس ويمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة باتجاة الجنوب الشرقي في الـ 10:30 مساء حتى بزوغ فجر اليوم التالي.

الزهرة وبلايدس (11 أبريل )
يقترن كوكب الزهرة مع الحشد النجمي بلايدس Pleiades (الثريا أو الأخوات السبعة) حيث نراهما بالعين المجردة السليمة متجاوران في السماء باتجاه الغرب بعد غروب الشمس مباشرة حتى غروب هذا المشهد في الـ 9:15 مساء.

عطارد في أقصى استطالة من الشمس (11 أبريل)

يصل كوكب عطارد إلى أقصى استطالة شرقية له تبلغ 19.5 درجة من الشمس، وهذا الوقت هو أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له في السماء فوق الأفق الغربي بعد غروب الشمس مباشرة إلى أن يغرب في الـ 7:45 مساءا تقريبا في ذلك اليوم.

القمر وزحل (16 أبريل)

يقترن القمر مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) ويمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة في الـ 3:30 صباحا باتجاه الشرق قبل شروق الشمس مباشرة في ذلك اليوم إلى أن يختفي المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي.

القمر الجديد (محاق شهر شوال) (20 أبريل)

لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم، حيث يشرق القمر مع الشمس ويغرب معها تماما فيكون وجهه المضيئ مواجها للشمس ووجه المظلم أو ظله مواجها للأرض.

كسوف كلي للشمس لا يُرى في مصر (20 أبريل)
ويُسمى هذا الكسوف بالكسوف الشمسي الهجين Hybrid Solar Eclipse لأن القمر سيكون قريبا من الأرض فيحجب قرص الشمس تماما.

علما بأن هذا الكسوف سيظهر كليا في بعض أجزاء من العالم ، كما سيظهر حلقيا في أجزاء أخرى سيبدأ مسار الكسوف في جنوب المحيط الهندي ويتحرك عبر أجزاء في غرب أستراليا وجنوب إندونيسيا ، أما الكسوف الجزئي فسيكون مرئيا في معظم أنحاء إندونيسيا وأستراليا.

القمر وبلايدس (22 أبريل)
يقترن القمر مع الحشد النجمي بلايدس Pleiades - الثريا أو الأخوات السبعة - حيث نراهما بالعين المجردة السليمة متجاوران في السماء باتجاة الغرب بعد غروب الشمس مباشرة حتى بداية غروب المشهد في الـ 8:30 مساءا.

زخة شهب القيثارة Lyrids (23 أبريل)
تحدث هذه الظاهرة سنويا فيما بين 16 إلى 25 إبريل ، وتبلغ ذروتها في 22-23 .

 ويصل عدد الشهب فيها الى حوالي 20 شهابا في الساعة ويمكن رؤيتها بالعين المجردة بشرط ظلمة السماء وخلوها من السحب .

القمر والزهرة (23 أبريل)

يقترن القمر مع كوكب الزهرة (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) حيث نراهما بالعين المجردة متجاوران في السماء في ذلك اليوم باتجاة الغرب بعد غروب الشمس مباشرة حتى بداية غروب المشهد في الـ 9:40 مساءا تقريبا.

القمر والمريخ (25 أبريل)
يقترن القمر مع كوكب المريخ (الكوكب الأحمر)، ويمكن مشاهدة هذا الإقتران بالعين المجردة بعد غروب الشمس مباشرة وعند دخول الليل في ذلك اليوم، حيث نراهما  متجاوران في السماء إلى أن يبدأ في الغروب في الـ 11:30 مساءا تقريبا.

القمر وبولوكس (26 أبريل)
يقترن القمر مع النجم بولوكس Pollux، يكون هذا الاقتران في برج الجوزاء/ التوأمان حيث نراهما بالعين المجردة السليمة متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة وعند دخول الليل إلى أن يبدأ في الغروب بعد منتصف الليل تقريبا.

وكان قد تحدث حذر الخبير الهولندي مراراً وتكرارا مع بداية مارس عن نشاط زلزالي هائل،في الأسبوع الأول من مارس، يؤدى إلى وقوع زلزال في دول الخليج وتركيا وسوريا وبعض المناطق في شمال إفريقيا إلا أن شيئاً من هذا القبيل لم يحصل، أقله بهذا الحجم.

إلا أن معظم العلماء حول العالم وخبراء الزلازل يجمعون على أنه لا علاقة بين حركة الكواكب والنشاط الزلزالي وتحرك الصفائح النشطة، كما يؤكدون على أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلزال.