EN
أفادت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، بأن الاستياء في أوروبا يتزايد بسبب حدوث أزمة كبيرة في دول الاتحاد الأوروبي بعد تدفق الحبوب من أوكرانيا، مما قد يؤدي إلى خسارة كييف لدعم جيرانها.
وقالت “بلومبرج”: "وافقت بولندا والدول المجاورة الأخرى على المساعدة في نقل الحبوب من أوكرانيا إلى الأسواق العالمية بعد حظر الصادرات بسبب النزاع المسلح العام الماضي. بعض هذه الإمدادات تتراكم الآن في أوروبا الشرقية وتهدد سبل عيش السكان المحليين".
وأوضحت أن المزارعون في بولندا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وبلغاريا، يواجهون مشاكل مالية بسبب انخفاض الأسعار بسبب تدفق الحبوب الأوكرانية، ولا يمكنهم بيع مخزونهم بالكامل قبل الحصاد المقبل.
وقالت “بلومبرج”، إن “هذه المشكلة، التي تهدد بزعزعة استقرار الأسواق الأوروبية، جعلت السياسيين في الجزء الشرقي من الاتحاد الأوروبي يشككون في دعمهم لأوكرانيا. والمزارعون الساخطون في بولندا وسلوفاكيا، حيث الانتخابات على وشك إجراء الانتخابات، قد يصوتون لأولئك الذين يختارون دعم شعوبهم بدلاً من كييف”.
وفي 31 مارس، طلب رؤساء وزراء العديد من دول الاتحاد الأوروبي من رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التدخل في الأزمة الناجمة عن تدفق الحبوب من أوكرانيا.
