الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جوجل تعلن دمج روبوت Bard في محرك البحث

Google
Google

بعد أن كشفت  مايكروسوفت  النقاب عن عملية الدمج بين كل منتجاتها وبين أداة  ChatGPT  العاملة بالذكاء الاصطناعي وبالفعل أصبح محرك Bing AI مدمج بالأداة ومتاح لعامة الناس، شعرت جوجل بالخطر وأنها بالفعل في طريقها لفقدان مكانتها، خاصة وأن لديها محرك البحث الأشهر في العالم ومتصفح الويب جوجل كروم يعتبر أفضل محرك بحث بالنسبة لأغلبية مستخدمي الإنترنت.

وفقا لتقرير من موقع androidauthority تحاول  Google  السباق مع الزمن ومواكبة التغييرات السريعة جدا التي تحدث على الساحة في مجال الروبوتات المتفاعلة مع البشر، وكشفت مؤخرًا عن نسختها الخاصة من ChatGPT ، المسمى بارد Bard، وهي الأداة التي ما زال أمامها الكثير لتكون بالفعل منافس وعلى قدم المساواة مع روبوت ChatGPT.

Google 

وفقًا لسوندار بيتشاي ، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل Google ، فإن الشركة حاليا تكرس كل مجهوداتها لتحسين روبوت بارد وإعادة إطلاقه بشكل أكثر قدرة واحترافية، وسيتمكن بالفعل من القيام بكل أعمال منافسه، الإجابة عن الأسئلة وتلبية الأوامر والدخول في محادثات.

مع طرح Google Bard في شهر مارس الماضي، كان موضوع الإعلان عن محرك بحث جوجل المدعم بالذكاء الاصطناعي مسألة وقت فقط وأمرا لا مفر منه وإلا تخلفت بشدة عن منافستها مايكروسوفت،  في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال ، أكد سوندار بيتشاي أن Google Search AI قيد التنفيذ وفي طريقه للمستخدمين.

رفض "بيتشاي" إعطاء إعطاء أي جدول زمني لطرح المحرك الجديد كما أنه لم يوضح ما إذا كان روبوت محادثة Google Search AI هذا سيكون هو نفسه Bard ، ولكن نسخة متطورة أم الشركة ستطلق روبوت محادثة جديد باسم مختلف، ولكن الأمر المؤكد أن المستخدم سيتمكن من طرح الأسئلة على Google والتفاعل مع روبوت الدردشة.

تأخرت جوجل بالفعل في اقتحام مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وكانت أكثر حذرا من مايكروسوفت، وحتى روبوت بارد ما زال غير متاح للجمهور بل لفئة قليلة من المستخدمين مما يجعلها خلف مايكروسوفت وأداتها ChatGPT بأميال.

لا يزال محرك بحث جوجل Google هو الورقة الرابحة والبيضة التي تبيض ذهبا للشركة ، مع تحقيقه أرباح 162 مليار دولار في العام الماضي فقط، ولكن إذا استمرت متخلفة في مجال الذكاء الاصطناعي عن مايكروسوفت من المرجح جدا أن تفقد قيمتها السوقية وتهبط أسهما بشدة لصالح منافستها.