EN
ذكر موقع "تشالينج" الفرنسي، أنه عندما التقى الرئيس الفرنسي ماكرون الرئيس الصيني شي جين بينج عبرت الفرقاطة الفرنسية "بيلارا" مضيق تايوان، الذي تدعي بكين أنه صاحب السيادة الكاملة عليه، وقد نفذت الصين مناورات عسكرية ضخمة حول الجزيرة تزامنا مع زيارة ماكرون لبكين.
وذكر موقع "تشالينج"، أن الفرقاطة الفرنسية "بيلارا" عبرت مضيق تايوان في مطلع الأسبوع.
كما انتقدت وسائل الإعلام الفرنسية والأوروبية تصريحات ماكرون بشأن تايوان، حيث قال الرئيس الفرنسي في تعليقات نُشرت يوم الأحد عقب زيارته للصين، إن أوروبا ليس لديها مصلحة في تسريع الأزمة بشأن تايوان وإنها يجب أن تنتهج استراتيجية مستقلة عن كل من واشنطن وبكين.
وبالنسبة للدبلوماسيين والعسكريين الفرنسيين، فإن هذا يثبت أن الرئيس الفرنسي ماكرون لم يتخل عن مبادئه. وهذا يعني أنه "لا يتبع إيقاع الولايات المتحدة" ولا "رد فعل الصين المبالغ فيه" بشأن قضية تايوان.
وكانت السفينة الفرنسية تبحر على امتداد 85 كيلومترا من المياه الدولية التي تفصل بين الأراضي الصينية والتايوانية. وهذا ينطبق علي مبدأ "حرية الملاحة بين الدول ذات السيادة". ولكن تدعي بكين السيادة على مضيق تايوان وأصبحت غير راضية بشكل متزايد عن مرور السفن الحربية الأجنبية هناك، حتى إلى درجة محاولة منعها بشكل علني.
وفي العام الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن لبكين السيادة والحقوق السيادية والولاية القضائية على مضيق تايوان. وقالت، إن" اعتقاد بعض الدول أن مضيق تايوان جزء من "المياه الدولية" أمر خاطئ ".
وذكر موقع "تشالينج"، أنه إذا منحت الصين نفسها فجأة حق "تصفية" السفن العسكرية التي تمر عبر مضيق تايوان، فإن الصين ستمتلك قوة هائلة للضغط على جيرانها. وعلى سبيل المثال، تستخدم 2500 سفينة تجارية يابانية هذه القناة كل عام.
