الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر تصير مركزا إقليميًا لجذب الطلاب الوافدين من أنحاء العالم بإمكانياتها وخبرات متخصصيها وأساتذتها الأكاديميين

وزارة التعليم العالى
وزارة التعليم العالى و البحث العلمى

أيمن عاشور: 
مصر أصبحت مركزًا إقليميًا لجذب الطلاب الوافدين من كافة أنحاء العالم
تدعيم الخدمات المُقدمة للطلاب الوافدين
التعليم العالي:
ادارة الوافدين: نعمل على الترويج للسياحة التعليمية بمحافظات مصر
التعليم العالي: الطلاب الوافدين جسرًا للتواصل بين الجامعات المصرية والخريجين بالدول الشقيقة والصديقة
لطلاب الوافدون يمثلون جسرًا للتواصل بين الجامعات المصرية وأبنائها الخريجين بالدول الشقيقة والصديقة
ايمن عاشور: نحرص على الاهتمام بملف الوافدين من خلال وضع المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية


عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات ورشة العمل حول منظومة الوافدين في ظل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بحضور عدد من رؤساء الجامعات المصرية والسفراء والمُستشارين الثقافيين بالسفارات العربية والإفريقية، وذلك بالإضافة إلى لفيف من قيادات الوزارة، ونُخبة من الإعلاميين ومجموعة من الطلاب الوافدين من عدة جنسيات مُختلفة.


قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي إن حرصت على الاهتمام بملف الطلاب الوافدين من خلال وضع المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية في مصاف نظيراتها الدولية، وجعل مصر مركزًا إقليميًا ودوليًا؛ لجذب الطلاب الوافدين من كافة أنحاء العالم، بما ينعكس على العملية التعليمية والقدرة التنافسية الدولية للتعليم المصري في جميع أنحاء العالم.

وأوضح عاشور على هامش فعاليات ورشة عمل حول منظومة الطلاب الوافدين، أن منظومة الطلاب الوافدين تشهد تطورًا ملحوظًا، حيث نجحت في جذب الطلاب الوافدين من دول العالم وزيادة أعدادهم بالجامعات المصرية، في ظل امتلاك مصر الإمكانات لتصبح مركزًا إقليميًّا لتقديم الخدمات التعليمية، بالإضافة إلى تاريخ مصر الكبير في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والارتقاء بمستوى الجامعات المصرية، والتقدم الذي حققته في التصنيفات العالمية، والإمكانات البشرية التي تمتلكها، مؤكدًا اهتمام مصر بتقديم خدمة تعليمية متميزة، وإقامة معيشية مناسبة للطلاب الوافدين، حيث إن الطالب الوافد هو بمثابة سفير لمصر في بلاده.

 

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى مُضاعفة أعداد الجامعات المصرية خلال الفترة من ٢٠١٤ وحتى ٢٠٢٢، فقد زاد عدد الجامعات من ٥٠ جامعة إلى ٩٢ جامعة، وتوجد حاليًا ٢٨ جامعة حكومية و٢٧ جامعة خاصة، و٢٠ جامعة أهلية و١٠ جامعات تكنولوجية و٧ أفرع للجامعات الدولية، وذلك بمختلف أنحاء الجمهورية.

بينما أكد الدكتور محمد سمير حمزة القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، حرص القطاع على إقامة هذا الحفل السنوي؛ تأكيدًا لدور مصر الريادي وتدعيمًا لأواصر الصداقة مع مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن منظومة الوافدين أصبحت تمثل أهمية كبيرة للوزارة، من خلال تدعيم الخدمات التي تُقدم للطلاب الوافدين لجذب أكبر عدد من الطلاب مع تيسير كافة إجراءات التحاقهم بالكليات المختلفة؛ لتقديم تجربة تعليمية مُتميزة.

 

ومن جانبه قال الدكتور شريف صالح القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، إن الاهتمام الذي توليه الدولة من أجل تطوير منظومة الطلاب الوافدين، والعمل على جذب المزيد من الطلاب للدراسة بمصر، لافتًا إلى دور مبادرة ادرس في مصر التي أطلقتها الوزارة، وإطلاق العديد من السياسات الجاذبة للطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية، مضيفًا أن المنصة تعمل من خلال محورين أساسيين، وهما التقديم للطلاب الوافدين والتسويق لبرامج وكليات الجامعات المصرية وتوفير المعلومات للطلاب الوافدين عن تلك الجامعات والبرامج ومواقع تلك الجامعات، والترويج للسياحة التعليمية بمحافظات تلك الجامعات.

وأكد صالح على هامش فعاليات ورشة عمل حول منظومة الطلاب الوافدين، على الدور الهام الذي تقوم بها الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين في تذليل كل العقبات أمام الطلاب الوافدين، وتسهيل إجراءات التحاقهم بالجامعات المصرية، والعمل على جذب أكبر عدد من الطلاب الوافدين من خلال مواكبة عمليات التطوير المُستمرة، مقدمًا الشكر لكل أطراف منظومة الوافدين بالوزارة باعتبارهم شركاء النجاح.

كما قال الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن هناك اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بملف الطلاب الوافدين وذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بملف الطلاب الوافدين، وهذا لما يُمثله هذا الملف من أهمية خاصة، مشيرًا إلى أن الطلاب الوافدين يعدوا جسرًا للتواصل بين الجامعات المصرية وأبنائها الخريجين بالدول الشقيقة والصديقة، وهم أحد العناصر المُهمة لقوة مصر الناعمة في الخارج، وسوف يستمر الاهتمام بهذا الملف خلال الفترة القادمة لزيادة أعداد الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية.

وأضاف عبد الغفار على هامش فعاليات ورشة عمل حول منظومة الطلاب الوافدين أن أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بمصر في تزايد مُستمر، لافتًا إلى أن الزيادة الكبيرة في أعداد الطلاب الوافدين للدراسة في مصر يرجع إلى المزايا الكثيرة التي تقدمها الجامعات المصرية، ومنها البرامج الدراسية المُعاصرة والمعامل والمراكز البحثية، إضافة إلى إنشاء الجامعات المصرية الجديدة، وتوفير اختيارات مُتعددة للدراسة بين الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة وانعكاس ذلك على تنشيط السياحة التعليمية.