EN 
في أعقاب التسريبات الخطيرة التي تعرضت لها وزارة الدفاع الأمريكية وتطاير المعلومات، طالب أحد المشرعين الأمريكيين بتوضيح من البيت الأبيض، وفق ما ذكرت صحيفة ريسبونسبول ستايت كرافت الأمريكية.
طالب عضو الكونجرس مات جايتز (جمهوري من فلوريدا)، الرئيس الأمريكي جو بايدن بإخبار الشعب الأمريكي فقط بكم عدد الأفراد العسكريين الأمريكيين العاملين في أوكرانيا اليوم.
يعد الطلب من جايتز، مجبرًا لبايدن على إخطار مجلس النواب بالعدد الدقيق للجيش الأمريكي داخل أوكرانيا وتسليم "نسخ من أي وجميع الوثائق التي تحدد خطط المساعدة العسكرية لأوكرانيا".
يأتي ذلك بعد أسبوع من تسريب وثائق البنتاجون التي تظهر أنه كان هناك قوات خاصة أمريكية لم يتم الإبلاغ عنها سابقًا ، كانت داخل منطقة الحرب.
وفقًا للوثيقة، كان هناك 97 من القوات الخاصة من دول الناتو تعمل في أوكرانيا اعتبارًا من مارس، بما في ذلك 14 من القوات الخاصة الأمريكية.
عندما طلبت صحيفة الجارديان التأكيد / التوضيح ، قالت وزارة الدفاع الأمريكية: "لن نناقش أو نؤكد المعلومات السرية بسبب التأثير المحتمل على الأمن القومي وكذلك سلامة وأمن موظفينا حلفاءنا وشركاؤنا ". لكن البنتاجون لم ينف صحة الوثائق.
في حين أن "14 من القوات الخاصة"، يبدو عدد ضئيل جدا، إلا إن هذه الاكتشافات عبارة عن تقطير من أجزاء أخرى من المعلومات خلال العام الماضي ، والتي عند إضافتها ، تترك أسئلة أكثر من الإجابات ، والخلاصة هي كما يقول اللفتنانت كولونيل دانيال ديفيس، إن الناس لديهم الحق في المعرفة.
تقول التقارير التي صدرت العام الماضي، بدءًا من يونيو 2022 ، أن وكالة المخابرات المركزية كان لها وجود قوي في أوكرانيا ، حيث شاركت شبكة من الكوماندوز والجواسيس بين الشركاء الأوروبيين الذين تم تشكيلهم لتوفير الأسلحة المهمة والاستخبارات العسكرية لأوكرانيا.
وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز ، "حتى عندما أعلنت إدارة بايدن أنها لن تنشر قوات أمريكية في أوكرانيا ، فقد واصل بعض أفراد وكالة المخابرات المركزية العمل في البلاد سراً ، ومعظمهم في العاصمة كييف ، وقاموا بتوجيه الكثير من الكميات الهائلة من المعلومات الاستخباراتية التي تشاركها الولايات المتحدة مع القوات الأوكرانية ".
