الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الغني بالله| علي جمعة يكشف سر تفرد مدرسة الشيخ عوضين المغربي

علي جمعة
علي جمعة

واصل الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، حديثه الرمضاني عن أعلام دولة التلاوة، من خلال برنامجه “مصر دولة التلاوة”، حيث حلقته اليوم عن الشيخ عوضين المغربي.

الشيخ عوضين المغربي

وقال علي جمعة خلال حديثه عن الشيخ عوضين المغربي:"كان صاحب صوت عذب، وهبه الله مدرسة فريدة في تلاوة القرآن وتعليم آياته، وهو الغني بالله"، مشيراً إلى أن الشيخ عوضين محمد المغربي ولد في قرية الخليل بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية 1921 ورحل عام 1992.

وتابع في حديثه عن الشيخ عوضين المغربي: حفظ القرآن في الكتاب عند بلوغ 12 عاما، وتعلق بكبار القراء محمد رفعت ومصطفى إسماعيل، مضيفاً ذات يوم ذهب الشيخ مصطفى إسماعيل للقراءة، فجلس بجواره والتزم تلاواته وأوراده وقال الله الله يا عم الشيخ، ففهمه الشيخ، وانبهر بصوته، وأجلسه بجواره وطبطب عليه ونصحه بالنزول إلى طنطا لتعلم القراءات والأحكام.

الشيخ محمد الصيفي

وفي حلقة سابقة، قال علي جمعة في حديثه عن أعلام دولة التلاوة المصرية، ضمن برنامجه الرمضاني «مصر دولة التلاوة» والمذاع على فضائية «الحياة»، إن الشيخ محمد الصيفي سجل العديد من التسجيلات الرائعة التي ما زالت تذاع حتى الآن في الإذاعات المصرية والعالمية، ومنها ما سجلته «صوت لندن وإذاعة برلين وإذاعة موسكو»، ولقب الصيفي بـ«القارئ العالم وخبير القراءات» لأنه كان متفقهاً في الدين ولغة القرآن الكريم وقراءاته العشر الكبرى كما لقبه المقرئون بـ«أبو القراء» وأيضاً بـ مكتشف المواهب.

وأشار الدكتور علي جمعة، إلى أن الشيخ الراحل محمد الصيفي كان في كل مرة يقدم أسلوباً مختلفاً وكان صوته قويا حتى أنه لم يكن يعتمد على مكبرات صوتية، وحفظ القرآن وأتقن القراءات ويعتبر حجة فيها، وحصل على عالمية الأزهر.

ماذا قال عن الشيخ الصيفي؟

وقال علي جمعة إن الشيخ محمد الصيفي ولد في 1885، في قرية البرادعة بمحافظة القليوبية، وحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ عبده حسين، ثم انتقل إلى القاهرة عام 1904، و كان شخصا محبا وكان منزله في منطقة العباسية مفتوح ليلاً ونهارا لقراء مشهورين في القاعدة الشعبية، و كان من أوائل الذين قرأوا القرآن بالإذاعة فى مايو عام 1934.

وتابع: الشيخ محمد الصيفي كان واحداً من 3 قراء وهما الشيخ محمد رفعت وعبد الفتاح الشعشاعي الذين أحيوا ليالى مأتم الملك فؤاد، وكان ذلك نقطة تحول له حيث ذاع صيته، وتعرف على شخصيات بالدولة، لافتاً إلى أن الشيخ محمد الصيفي تخرج من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر عام 1910، وبدأ حياته قارئاً للقرآن بمسجد فاطمة النبوية بالعباسية، وأصبح قارئ مسجد الإمام الحسين بعد وفاة الشيخ على محمود.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن الشيخ محمد الصيفي توفى في 25 سبتمبر 1955، عن عمر ناهز الـ 70 عاماً، وفي أيامه الأخيرة اعتزل إحياء الليالي واكتفى بقراءة سورة الكهف في مسجد الإمام الحسين.