الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فاتتني صلاة العيد.. فما حكم أدائها منفردًا ؟ الأزهر يجيب

صلاة العيد
صلاة العيد

فاتتني صلاة العيد.. فما حكم أدائها منفردًا؟ سؤال أجاب عنه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وذلك من خلال صفحة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

فاتتني صلاة العيد.. فما حكم أدائها منفردًا؟

وقال المجمع في فتواه: فقد ثبت التشديد في أمر صلاة العيدين، فقد روى البخاري ومسلم عنْ أمّ عطيّة -رضي اللّه عنها- قالت: أمرنا رسول اللّه -صلى اللّه عليْه وسلم- أنْ نخْرجهنّ في الْفطْر والأضْحى الْعواتق والْحيّض وذوات الْخدور، فأمّا الْحيّض فيعْتزلْن الصّلاة ويشْهدْن الْخيْر ودعْوة الْمسْلمين. قلْت: يا رسول اللّه، إحْدانا لا يكون لها جلْبابٌ. قال: لتلْبسْها أخْتها منْ جلْبابها.

والْعواتق: هي منْ بلغتْ الْحلم أوْ قاربتْ، أوْ اسْتحقّتْ التّزْويج. وذوات الْخدور هن الأبكار.

ولهذا فقد ذهب الحنفية، وهو رواية عند الحنابلة إلى أن صلاة العيدين واجبة على كل من تجب عليه صلاة الجمعة، لكن الراجح أنها سنة مؤكدة كما قال المالكية والشافعية، مستدلين بما رواه البخاري و مسلم من حديث طلحة بن عبيد الله يقول: جاء رجلٌ إلى رسول اللّه -صلّى الله عليْه وسلّم-، فإذا هو يسْأله عن الإسْلام، فقال رسول اللّه -صلّى الله عليْه وسلّم-: «خمْس صلوات في اليوْم واللّيْلة»، فقال: هلْ عليّ غيْرها؟ قال: «لا، إلّا أنْ تطّوّع». قالوا: فلو كانت صلاة العيد واجبة لبينها له رسول اللّه -صلّى اللّه عليْه وسلّم-.

وشدد: لهذا فلا ينبغي لمن وجبت عليه صلاة العيدين أن يتركها أو يتهاون في شأنها، فإن فاتته فعليه أن يصليها ركعتين، ويكبر فيهما التكبيرات الزوائد؛ سبعًا في الأولى، وخمسًا في الثانية، كم ثبت ذلك عن سيدنا أنس بن مالك.

حكم صلاة العيد

قالت دار الإفتاء المصرية ، إن صلاة العيد سُنَّةٌ مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وآلـه وسلم، وأمر الرجال والنساء –حتى الحُيَّض منهن- أن يخرجوا لها.

وأوضحت “الإفتاء” أن وقتُ صلاة العيد عند الشافعية ما بين طلوع الشمس وزوالها، ودليلهم على أن وقتها يبدأ بطلوع الشمس أنها صلاةٌ ذات سبب فلا تُراعَى فيها الأوقات التي لا تجوز فيها الصلاة، أما عند الجمهور فوقتها يَبتدِئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة-وهو الوقت الذي تحلُّ فيه النافلة- ويمتدُّ وقتُها إلى ابتداء الزوال.