ثمن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، الدور الدبلوماسي واللوجيستي الكبير الذي قدمته المملكة العربية السعودية في عملية إجلاء رعاياها ورعايا عددٍ من الدول الخليجية والشقيقة والصديقة، وعددٍ من المدنيين والدبلوماسيين والمسؤولين الدوليين.
كما تقدم الأمين العام بالشكر للقيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على توجيهاتهم ومتابعتهم المباشرة لعملية اجلاء الرعايا، والتي تمت بكل يسر وسهولة، حتى وصولهم بسلام وأمان لمدينة جدة، وتوفير كافة الاحتياجات لهم تمهيداً لمغادرتهم إلى أوطانهم.
كما اشاد البديوي،بالجهود الدبلوماسية الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في حل الأزمة السودانية، والتواصل مع كل الأطراف المتنازعة للوصول لحل شامل وسلمي ضمن سياق الاتفاق السياسي الاطاري، مجدداً الدعوة لطرفي النزاع بوقف العمليات العسكرية والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد، وتغليب مصلحة الشعب السوداني الشقيق وضمان أمنه واستقراره والحفاظ على مكتسباته ومقدراته.