الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من القاهرة.. هنا المنامة| حدث عالمي تحتضنه مصر خلال أيام.. حكاية إعلان البحرين

صدى البلد

القاهرة تستعد لاحتضان تدشين إعلان البحرين

الوثيقة تتضمن ركائز التعايش كمنهج للسلام في العالم

حضور حاشد للسفراء والمسئولين ومنتسبي كرسي الملك حمد 

العلاقات المصرية البحرينية نموذجا عربيا رائدا يحتذى به 

 

 

 

 

 

من حضارة دلمون لأرض النيل نسجت العلاقات المصرية البحرينية أعمق أواصر المحبة والإخوة الوثيقة والمتميزة لتشكل نموذجا رائدا للعلاقات العربية التي يحتذي بها كنموذج مشرف في العلاقات الدولية، وعلى المستويين الشعبي والرسمي ، ويجمع مصر والبحرين علاقات مميزة، ترجمتها زيارات متعددة متبادلة بين البلدين على مستويات مختلفة، جددت دماء الود والإخوة، فتعدد اللقاءات التي تجمع قيادة البلدين، لتؤكد إدراكهما لأهمية العلاقات المشتركة التي أثمرت عن العديد من الشراكات المهمة والتي انعكست على الشعبين الشقيقين. 

 وتستعد القاهرة لاحتضان حدث بحريني بامتياز برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين حيث يقيم مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، حفل تدشين " إعلان مملكة البحرين العربية"، وهي الوثيقة التي تعبر عن فكر وفلسفة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، وتتضمن عددًا من المبادئ تشكل ركائز التعايش كمنهج للسلام في العالم ، والتي تنطلق من أسس تاريخية حول التعايش في البحرين والنهج الديني القويم وذلك بحضور مختلف الأطياف من السفراء والدبلوماسيين والمسؤولين والمهتمين ومنتسبي كرسي الملك حمد.

وتكتسب العلاقات بين جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين خصوصية فريدة وزخمًا كبيرًا عَبْر َمر التاريخ والأزمنة، كما يجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين وطيدة وضاربة في عمق التاريخ، ولها من الخصوصية والأهمية والأولوية ما يجعلها نموذجًا للعلاقات بين الأشقاء على مختلف المستويات، وتحظى على الدوام بعناية كبيرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لتطوير وتعزيز هذه العلاقات في كافة المجالات لصالح الشعبين الشقيقين.

ما هو إعلان البحرين 

ويعتبر إعلان مملكة البحرين هو الوثيقة التأسيسية لجميع أعمال مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، فمنذ إنشائه بمرسوم ملكي ، ركز على البرامج التعليمية للشباب، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، هو مركز رائد على مستوى العالم يهدف إلى تعزيز الحرية الدينية والحوار بين الأديان والتعايش السلمي والتنوع الإنساني ومكافحة الإرهاب والتطرف والعنف والكراهية، كما أطلق العديد من البرامج والمبادرات والدورات الناجحة التي تترجم رؤية جلالة الملك المعظم، إضافة إلى فتح قنوات تعاون مع أعرق الجامعات العالمية، ومنها أكسفورد وكامبردج وسابينزا بهدف إعداد جيل من الشاب يؤمن بمبدأ التعايش والتسامح وقبول الآخر.