EN 
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأربعاء الوضع في السودان، مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، إن وزير الخارجية بحث مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي التعاون بين الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي من أجل وقف دائم للأعمال العدائية وإنهاء القتال في السودان.
واتفق الوزير بلينكن ورئيس المفوضية على أن ضغط قيادة الاتحاد الإفريقي على القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا يزال ضروريا لوقف العمليات العسكرية على الفور والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
فريق قنصلي
وكانت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، قد ذكرت في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تخطط لإرسال فريق قنصلي إلى ميناء بورتسودان شرق السودان، للمساعدة في إجلاء الرعايا الأميركيين.
ووفقاً لـ"بوليتيكو"، فإنه حال اتخاذ قرار نهائي بإرسال الفريق، فإنه سيؤدي واجبات مماثلة للموظفين القنصليين الذين تم إرسالهم إلى أفغانستان في عام 2021 أثناء إخلاء كابول.
وسيقوم عدد غير معروف من المسؤولين بفحص الوثائق ونقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم على متن رحلات جوية أو سفن خارج السودان.
ونقلت "بوليتيكو" عن مسؤول بوزارة الدفاع، أن "وزارة الخارجية طلبت من الجيش، الدعم اللوجستي لنقل الفريق الموجود حالياً في جيبوتي لاستكمال الأوراق اللازمة، إلى ميناء بورتسودان".
وقال مصدر آخر، وهو مسؤول أمريكي سابق، إنه تم تشكيل الفريق ويجري الاستعدادات اللازمة لنشره في بورتسودان.
وأشار مسؤول في وزارة الدفاع إلى أن الوزارة تبحث في خيارات لنقل الفريق عن طريق البحر أو الجو.
وأوضح المسؤول أن الحكومة الأمريكية تبحث حالياً "الطريقة الأسرع والأكثر أماناً" لنقل الفريق القنصلي إلى الميناء، مشيراً إلى أنه في الوقت الحالي، لم يتم تكليف الجيش "بفعل أي شيء آخر غير وضع السفن في حالة الحاجة إليها".
من جانبه، لم يؤكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، خطط إرسال الفريق، قائلاً: "لا يوجد تغيير حالي في موقفنا عندما يتعلق الأمر بموظفينا في السودان".
