الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فقد الدعم الشعبي.. استطلاع يكشف خليفة نتنياهو لرئاسة الحكومة الإسرائيلية

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

أظهر استطلاع جديد أجري في نهاية الأسبوع الماضي أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو فقد الدعم الشعبي الكبير الذي كان يحظي به عندما تولي رئاسة الحكومة نهاية ديسمبر الماضي.

ووفقا للاستطلاع الذي أجراه معهد 'Sample' الإسرائيلي، ونشره نتيجته موقع "سروجيم" العبري، فان وزير الدفاع الأسبق ورئيس حزب "معسكر الدولة" بيني جانتس لا يزال الشخصية الرائدة في نظر الجمهور لقيادة دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وكان سؤال المسح، من هو الأنسب لشغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي ، فأجاب 37٪ أن رئيس حزب "معسكر الدولة" بيني جانتس هو المناسب للمنصب. بينما أعرب 35٪ عن دعمهم لبنيامين نتنياهو.

بالإضافة إلى ذلك ، عندما يواجه يائير لابيد ، أجاب 38٪ من المستطلعين أن نتنياهو أكثر ملاءمة .

طرح سؤال آخر على ناخبي الليكود ، وتناول الشخصية التي ستقود حزب الليكود بعد نتنياهو، وكانت النتيجة أن  23٪ أجابوا بأن وزير الاقتصاد نير بركات هو من يرأس الليكود ، وأجاب 13٪ أن وزير العدل ياريف ليفين هو الذي سيخلفه، فيما أجاب 11٪ أنه من المناسب أن يتولى وزير الدفاع يوآف جالانت رئاسة الحزب.

أيضا في الاستطلاع: أجاب 11٪ من المستطلعين أن الشخص الذي يستحق قيادة الليكود هو رئيس الموساد السابق يوسي كوهين ، وأجاب 6٪ أن رئيس الكنيست أمير أوحانا هو الأنسب لذلك.

وأكان استطلاع أخر مطلع هذا الأسبوع، أكد أن شعبية نتنياهو، مستمرة بالتراجع وتؤدي إلى انكماش قوة ائتلافه في حال إجراء انتخابات للكنيست الآن، فيما يتسع تمثيل أحزاب المعارضة بشكل كبير، وخاصة تمثيل كتلة "المعسكر الوطني" برئاسة بيني جانتس.

وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، حسب الاستطلاع الأسبوعي في صحيفة "معاريف"، اليوم، فإن أحزاب المعارضة ستحصل على 70 مقعدا بينما ستحصل الأحزاب التي تشكل الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو على 50 مقعدا، علما أنها ممثلة حاليا بأغلبية 64 مقعدا في الكنيست.

وعزت الصحيفة التراجع الكبير في قوة أحزاب الائتلاف إلى التوتر الأمني في إسرائيل مقابل الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان، في الأسابيع الأخيرة، لكن يبدو أن هذا التراجع الكبير سببه دفع حكومة نتنياهو خطة "الإصلاح القضائي" لإضعاف جهاز القضاء وتأثيرها على الاقتصاد، والتي تلقى حركة احتجاج غير مسبوقة في إسرائيل.

وأظهر الاستطلاع استمرار تفوق "المعسكر الوطني" بحصوله على 28 مقعدا في الكنيست كأكبر حزب، بينما يتراجع حزب الليكود من 32 مقعدا حاليا إلى 23 مقعدا في حال جرت انتخابات جديدة.

ووفقا لنتائج الاستطلاع، فإن الزيادة الأساسية في قوة "المعسكر الوطني" جاءت من ناخبي حزب "ييش عتيد"، برئاسة يائير لابيد، إلى جانب حصوله على تأييد بحجم مقعدين أو ثلاثة من ناخبي الليكود. فقد قال 20% من ناخبي الليكود إنهم لا يعلمون حاليا لمن سيصوتون في انتخابات مقبلة.

وتراجعت قوة "ييش عتيد" إلى 17 مقعدا، بينما كانت 19 مقعدا في استطلاع الأسبوع الماضي، علما أنه ممثل بالكنيست اليوم بـ24 مقعدا. كما يتبين من الاستطلاع الحالي أن حزبي العمل وميرتس يتجاوزان نسبة الحسم، وهي 3.25% من مجمل الأصوات، بينما لا يتجاوزها حزب التجمع بحصوله على 2.2% من الأصوات.والجدير بالذكر أن الاستطلاعات المنشورة في "معاريف" لا تستطلع عيّنة واسعة من الناخبين في المجتمع العربي وتسمح بإظهار صورة حقيقية فيه، إذ أن استطلاعات كهذه تظهر أن التجمع قريب جدا من نسبة الحسم.

وجاءت نتائج الاستطلاع كالتالي: "المعسكر الوطني" 28 مقعدا؛ الليكود 23 مقعدا؛ "ييش عتيد" 17 مقعدا؛ شاس 10 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد؛ الصهيونية الدينية 6 مقاعد؛ الجبهة والعربية للتغيير 6 مقاعد؛ "يسرائيل بيتينو" 6 مقاعد؛ القائمة الموحدة 5 مقاعد؛ العمل 4 مقاعد؛ ميرتس 4 مقاعد؛ "عوتسما يهوديت" 4 مقاعد ويقترب جدا من نسبة الحسم.

يذكر أن الحزبين اليمينيين العنصريين، الصهيونية الدينية برئاسة بتسلئيل سموتريتش، و"عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن جفير، حصلا في الانتخابات الساقة التي خاضاها في قائمة واحدة على 14 مقعدا.

ونتيجة الاستطلاع الحالي تدل على أنه قوة الأحزاب في المعارضة والتي شكلت الحكومة السابقة هي 64 مقعدا، من دون قائمة الجبهة والعربية للتغيير، وبإمكانها مع نتائج كهذه أن تشكل حكومة.