EN 
عرضت فضائية العربية تقرير فيديو عن جريمة الأم التي أكلت أبنها، هزت جريمة قتل أم مصرية لطفلها وأكل أجزاء من جسده الشارع المصري، فقد أثارت الحادثة موجه من الجدل في الأوساط القانونية حول قانون الأحوال الشخصية.
وتابع التقرير، أن الجدل أنقسم بين مؤيد ومعارض حول نص القانون الحالي بمصر الذي ينص على حق الحضانة للأم إلى أن يبلغ الطفل 15 عاما لكن القانون المصري يفتقد لبعض النقاط الأساسية حول المقدرة الجسدية لحضانة الطفل بعد أرتفاع نسبة جرائم قتل الأمهات للأبناء.
مطالبات تغيير بشأن قانون الأحوال الشخصية
وأشار التقرير، إلى أن العديد من المحامين في مصر طالبوا بتعديل تشريعي شروطا تلقائية للأم من خلال ثبوت قدرتها الكاملة للحضانة، فقد سلط مسلسل " تحت الوصاية " الذي عرض خلال شهر رمضان الضوء على قانون الوصاية، حيث أظهر التحديات التي تواجهها الأم خلال فترة وصايتها على الأولاد، لكن أرتفاع نسبة جرائم قتل الأمهات لأطفالهن في مصر والعالم العربي بسبب بعض الأضطرابات والأمراض النفسية، قد يعيد النظر بقانون الأحوال الشخصية.
ووجه أحد المحامين، أن ما يحدث في الواقع يقول بوضوح إنه أن الأوان لتغيير تلك النظرة التقليدية والأعتماد على الطرق العلمية التي تنظر في الجوانب الصحية والعقلية للأب والأم.
وطبقا للمركز القومي للبحوث الجنائية والأجتماعية، فقد كشف معدل الجرائم في مصر خلال عام 2022
فقد تصدرت مصر المركز الثالث عربيا والرابع والعشرين عالميا في معدل الجريمة.
