الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة دموية.. كيف انتقل العراق من الحكم الملكي للجمهوري

صدى البلد

يصادف في مثل هذا اليوم  2 مايو 1935 - 1952 ذكرى ميلاد وتنصيب الملك فيصل الثاني على عرش العراق.

الملك فيصل الثاني هو آخر ملوك العراق وهو إبن غازي بن فيصل بن حسين بن علي الهاشمي ، ثالث و آخر ملوك العراق من الأسرة الهاشمية .

وتم تنصيبه على  عرش العراق تحت وصاية خاله الأمير عبد الإله ، وهو في الرابعة من عمره عام 1939 عقب وفاة والده الملك غازي في حادث سيارة ، حتى بلغ السن القانونية للحكم وتوج ملكا في 2 مايو 1953 ..

في صباح يوم 14 يوليو عام 1958 استيقظ الملك فيصل على أصوات طلقات نارية ، و بعد استفسار الملك عن الموضوع اخبره آمر الحرس الملكي بأن هناك اوامر صدرت لهم بتطويق القصر و المرابطة أمامه ..

وانطلق صوت عبد السلام عارف عبر الراديو يذيع البيان الأول للحركة ، فأعلن الملك إستسلامه و طلب الخروج الآمن مع من معه ، و بعد تجمع الاسرة في باحة صغيرة في حديقة القصر تم فتح النار عليهم فتوفي الملك الشاب في سن 23  كما توفي بعض أفراد الأسرة المالكة و الأميرات بالإضافة إلى جرح البعض ..

تحول العراق من العصر الملكي للعصر الجمهوري

و هكذا انهت احداث صباح يوم 14 يوليو  1958 الدموية العهد الملكي في العراق و أعلنت بداية العصر الجمهوري ..

 وجدير بالذكر أن الملك فيصل قبيل وفاته كان يستعد للزواج من الأميرة المصرية فاضلة ابنة الأمير محمد على إبراهيم ( أحد أمراء الأسرة العلوية ) و الأميرة العثمانية زهرة هنزادة ..