EN 
قال مفوض الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، اليوم الخميس، إن الأمم المتحدة تأمل في عقد اجتماع مباشر مع الجيش السوداني ومليشيات الدعم السريع خلال يومين أو ثلاثة.
وأضاف جريفيث في بيان له: نريد أن يوقع طرفا الصراع في السودان على مواثيق تضمن مرور المساعدات".
وكان جريفيث وصل إلى بورتسودان بوقت سابق أمس، حيث تجمع آلاف السودانيين والأجانب منذ أيام على أمل الفرار من الدولة التي مزقتها الصراعات.
وقال فور وصوله، بتغريدة على تويتر إن زيارته لمدينة بورتسودان تأتي تأكيدا لالتزام الأمم المتحدة تجاه الشعب السوداني، مضيفا أن المنظمات الإنسانية في السودان تعمل بظروف صعبة جدا.
وأدى الصراع حتى الآن إلى مقتل 550 شخصا، بينهم مدنيون، وإصابة أكثر من 4900 آخرين، ونزوح ما لا يقل عن 334 ألف شخص داخل السودان، وفرار عشرات الآلاف إلى دول الجوار.. مصر وتشاد وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وإثيوبيا، وفقا لوكالات الأمم المتحدة.
تمديد الهدنة
ومساء أمس، أعلنت القوات المسلحة السودانية موافقتها على المبادرة التي تقدمت بها الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا (إيقاد) بتمديد الهدنة الحالية لمدة أسبوع.
وكشف الناطق الرسمي للقيادة العامة للقوات المسلحة في بيان، الأربعاء، أن من بين المقترحات أيضا تسمية ممثل من كل جانب للتباحث حول الهدنة مع الآلية رفيعة المستوى المكونة من رؤساء كل من جمهورية جنوب السودان، كينيا وجيبوتي، وعلى أن يجرى هذا الحوار في أي دولة يجري التوافق عليها مع الآلية.
وأعلن موافقة القيادة العامة للقوات المسلحة على المقترح انطلاقا من مبدأ الحلول الإفريقية لقضايا القارة، ومراعاة للجوانب الإنسانية لمواطنينا، مع أخذنا في الاعتبار المبادرة الأمريكية- السعودية الجارية.
