الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضعف التكلفة والأمان.. نسخة جديدة من ChatGPT

ضعف التكلفة والأمان..
ضعف التكلفة والأمان.. نسخة جديدة من ChatGPT

يبدو أن مستقبل الذكاء الاصطناعي سيكون مرعباً اذا لم يتم التحكم فيه بشكل كلي من الآن، والدليل على ذلك هو استقالة نائب رئيس Google المهندس التقني جيفري هينتون الملقب بـ "الأب الروحي للذكاء الاصطناعي" وأول من تبني النماذج الأولية لـ ChatGPT في عام 2012.

لذلك يعكف عمالقة التقنية فى العالم حالياً على تقديم أفضل وأكثر نسخة أماناً من روبوت الدردشة الشهير "شات جي بي تي" ChatGPT، للحد من مخاوف المستخدمين والخبراء التى تم الإعلان عنها فى الفترة الماضية.

وبحسب تأكيدات شركة مايكروسوفت، فهي تبذل قصاري جهدها لتقديم نسخة متطورة من "شات جي بي تي" ChatGPT محسنة وأفضل فى الخصوصية والأمان، فى الربع الجاري من العام، وتستهدف هذه النسخة خدمات مثل الطبية والبنكية.

والسبب فى اقدام مايكروسوفت على ذلك، إعلان الكثير من المؤسسات عن التخوف الشديد من تسريب أى بيانات هامة سواء للعملاء او للمؤسسة نفسها.

ستعمل نسخة ChatGPT المحسنة على سيرفرات منفصلة تماماً عن الأخري التى تستخدمها المؤسسات فى المتصفحات أو عبر التطبيقات المختلفة، وبالتالى لن تتسرب أى بيانات للروبوت الدردشة ChatGPT.

لكن كل ذلك لن يكون مجاناً، فى النسخة الآمنة من ChatGPT التى تحفظ الخصوصية والبيانات ستكون تكلفة تشغيلها أكثر من نظيرتها العادية بحوالى الضعف.

على صعيد أخر كانت قد حظرت سامسونج الكورية الجنوبية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT أو جوجل Bard على موظفيها، بعد تسريب بيانات حساسة بالخطأ، وهى ليست الوحيدة حيث أقدم على نفس القرار بنكي "جي بي مورجان" و"جولدمان ساكس"، وشركة الاتصالات "فيريزون".