الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفضل وقت لزيارة القبور.. آراء الفقهاء الأربعة

زيارة القبور
زيارة القبور

عن أفضل وقت لزيارة القبور ، كشفت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، عن آراء الفقهاء الأربعة والذين يرصدون أفضل وقت لزيارة القبور حيث اختلفت الآراء والأقاويل في هذه المسألة.

 

 

أفضل وقت لزيارة القبور

 

وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن زيارة القبور مستحبة وفيها من العظة والاعتبار والتذكير بالموت لصاحبها، وكذلك فيها من انتفاع الموتى بهذه الزيارة والدعاء لهم.

وأضافت لجنة الفتوى، أن أفضل وقت لزيارة القبور عند أئمة الحنفية، هو يوم الجمعة ويوما قبله ويوما بعده.

وأشارت إلى أن أفضل وقت لزيارة القبور، عند أئمة المالكية هو يوم الجمعة ويوما قبله ويوما بعده، والراجح عندهم من عصر يوم الخميس إلى طلوع شمس يوم السبت.

وذكرت أن أفضل وقت لزيارة القبور، عند أئمة الشافعية، من عصر يوم الخميس إلى طلوع شمس يوم السبت.

وأوضحت، أن أفضل وقت لزيارة القبور، عند أئمة الحنابلة ، يوم الفجر بعد الفجر وقبل طلوع الشمس وقيل لا تتأكد الزيارة في يوم دون يوم.

 

زيارة القبور في العيد


وتعتبر زيارة القبور في أول يوم العيد هو خلاف الأولى، فالأولى أن الناس فى هذا اليوم تكون فى حالة فرح أما إذا ذهبوا إلى القبور لا يكون "حراما"ن وولى أن الناس لا تذهب للمقابر فى هذا اليوم أنه يوم عيد الفرح والأيام كثيرة من الممكن أن نزور فيها الموتى فى اى يوم ولكن إذا ذهبوا جزءا من اليوم بأن يدخلوا السرور على المتوفى فلا بأس، ورة المتوفى فى اول يوم العيد ليست حرام ولكنها ليست هي الأولى والأفضل تركها لأن هذا يوم عيد.


زيارة القبور للنساء


وذكرت دار الإفتاء، أن زيارةُ القبور مستحبةٌ للنساء عند الأحناف، وجائزةٌ عند الجمهور، ولكن مع الكراهة في زيارة غير قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ وذلك لِرِقَّةِ قلوبهنَّ وعدمِ قُدرَتهنَّ على الصبر.

وليس للزيارة وقتٌ مُعَيَّن، والأمر في ذلك واسع، إلا أن الله تعالى جعل الأعياد للمسلمين بهجة وفرحة؛ فلا يُستَحبُّ تجديد الأحزان في مثل هذه الأيام، فإن لم يكن في ذلك تجديدٌ للأحزان فلا بَأْسَ بزيارة الأموات في الأعياد، كما كانوا يُزارُون في حياتهم في الأعياد.

 

حكم زيارة النساء للقبور


وتكون لأمرين الأول الدعاء للميت والثانى للاتعاظ، لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيارَة القُبُورِ فَزُوروها".

كثير من العلماء كرهوا زيارة المرأة للمقابر واستدلوا بحديث النبى "لعن الله زورات القبور"، ولكن هناك من قال إن المرأة ليست ممنوعة من الزيارة فالسيدة عائشة زارت قبر أخيها فعلم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ولم يمنعها فقالت السيدة عائشة ماذا أقول يا رسول الله عندما أزور المقابر فعلمها دعاء تقوله، لذلك زيارة النساء للمقابر جائزة.

المقصود من لعن الله لزورات المقابر قالوا أى الذى تكثر من الزيارة، وه إذا كانت المرأة عليها حيض فيجوز لها أن تزور المقابر وهى غير متطهرة فلم يأتى دليل يمنع المرأة من زيارة القبور حال حيضها.

وتابع : "أن الإنسان إذا ما راى المقابر رق قلبه وزهد فى الدنيا ولم يتقاتل عليها فكانت زيارة المقابر بها شيء من التربية للإنسان من تهذيب النفس القاسية والروح التى بدأت تتمسك بالدنيا وشهواتها".