أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أنه أطلق مناشدة في 19 أبريل الماضي لوقف إطلاق النار في أيام العيد في السودان بما يسمح للسكان بالتقاط الأنفاس والتعامل مع الحالات الإنسانية الحرجة والعاجلة، وذلك في بيان إنساني خالص، إلا أنه للأسف لم تنجح المناشدات ولا الهدن السبع المتتالية حتى الآن في حقن الدماء ووقف المعارك.
واضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابوالغيط، خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان، أن تلك المناشدات سمحت بصعوبة بالغة، في فتح ممرات إنسانية لنزوح عشرات الآلاف من السودانيين، وعمليات إجلاء للرعايا العرب والأجانب قامت بها مشكورة دول عربية عديدة بالتعاون مع السلطات السودانية المختصة.
وأوضح أن الجامعة العربية شاركت في اجتماعات مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لمناقشة الأزمة السودانية يومي 20 أبريل و2 مايو، وهي منظمات ينتمي إليها السودان ومعنية كذلك بالمساهمة في معالجة أوضاعه، وأكدت الجامعة العربية في هذه الاجتماعات على الموقف العربي الذي عبر عنه بيان مجلس الجامعة وقرارها في هذا الخصوص.
وأشار أبو الغيط إلى أنه يجرى التنسيق مع هذه المنظمات بحيث تتناغم المبادرات المختلفة وتصب في مصلحة السودان ووحدته واستعادة الاستقرار فيه.