EN
أحيت أميرة سيد مكاوي، ذكرى ميلاد والدها المطرب والملحن الكبير سيد مكاوي، بكلمات مؤثرة من خلال حسابها الرسمي على “الفيسبوك”.
كتبت أميرة، :"٨ مايو .. عيد ميلاد أبو السيد .. ربنا يسعدك في الجنة يا حبيبي ..ويديم فضلك علينا حتى وانت جسمك غايب، وسيرتك وبهجتك إللي تاج على الراس .. محبة الناس فضل من ربنا أولاً، وجزء كبير منها إننا شايلين اسمك حتى وإن قال الناس حاجة تانية .. #مكاويات".
يذكر أن وُلد سيد مكاوي بمحافظة القاهرة في الثامن من مايو عام 1926، وفقد بصره عنما كان صغيرًا، اتجه لحفظ القرآن الكريم ورفغ الآذان في المساجد، و سُجٌل كمطرب في الإذاعة المصرية في مشارف الخمسينات.
في منتصف الخمسينات بدأت الإذاعة المصرية في التعامل معه كملحن، وأسندت إليه الأغاني الدينية، والتي قدّم من خلالها العديد من الأغاني للشيخ محمد الفيومي مثل: «تعالى الله أولاك المعالي، آمين آمين، يا رفاعي، حيارى على باب الغفران»، توجها بأسماء الله الحسنى.
قدّم أغاني شعبية خفيفة مثل «آخر حلاوة مافيش كدة، نروح السيدة»،
وكانت انطلاقته مع الفنان محمد قنديل في أغنية «حدوتة» للشاعر صلاح جاهين رفيق كفاح سيد مكاوي، اللذان توافقا؛ حتى فى ذات يوم الرحيل.
قدم سيد مكاوي فيما بعد العديد من الألحان للإذاعة، من أغاني وطنية وشعبيه، فقدم للمطرب محمد عبد المطلب أغنيتي «إتوصى بيا، قلت لأبوكي عليكي وقالي»، وكذلك أغنية «كل مرة لما أواعدك»، والتي غناها "مكاوي" في الثمانينات وحققت شهرة واسعة.
