الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المحرصاوي: العلم هدي ورشد للعقول البشرية وبه ترفع راية الأمم وترتقي النفوس

المحرصاوي
المحرصاوي

قال الدكتور محمد حسين المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: بالعلم ترتقي النفوس البشرية وترفع راية الأمم فهو هدى ورشد للعقول البشرية، وسبب مهم وأساسي للتقدم والحضارة وعامل أساسي وفعال لتسهيل حياة الأفراد ومواكبة التطورات التي يشهدها العالم كله.

الابتكارات في العلوم والتكنولوجيا

جاء ذلك خلال كلمته في "المؤتمر الدولي الثاني للعلوم الأساسية والتطبيقية .. نحو الابتكارات في العلوم والتكنولوجيا" والذي تعقده كلية العلوم جامعة الأزهر بنات القاهرة، بالعين السخنة، في الفترة من ٧ إلى ٨ مايو ٢٠٢٣م.


في بداية كلمته أوضح أن المراد من قوله تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء) ليس علماء الشرع فقط وإنما تشمل العلماء في شتى العلوم والمجالات؛ لأن كل ما تحتاج إليه الأمة فهو من علوم الدين، فالعلم تحيا به الأمم وتحيا به القلوب.


وقدم التهنئة إلى كلية العلوم بنات القاهرة، مشيرًا إلى أن كلية العلوم من أولى الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد والجودة، ونجاح هذا المؤتمر يأتي من خلال عنوانه الذي يناقش قضايا الابتكار والتجديد، بالإضافة إلى المشاركات الواسعة في المؤتمر على مستوى جامعات العالم ومختلف الدول.

فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لكلية الشريعة والقانون 

وعلى صعيد آخر، اختتم  المؤتمر الدولي الثالث لكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة أعماله مساء أمس؛ حيث أشاد المشاركون في فعاليات المؤتمر الذي عقد برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، تحت عنوان: «الرعاية الشرعية والقانونية لذوي الهمم في ضوء رؤية مصر 2030»، بالمبادرات الرئاسية التي نادي بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ للعناية والرعاية بأصحاب الهمم.


جاء ذلك بحضور الدكتور عبد الحي عزب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن صلاح الصغير امين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور عطا السنباطي عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور أبو بكر يحيى عبد الصمد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وأمين عام المؤتمر الدولي الثالث للكلية.

وأوضح الدكتور علي حسين عبد النبي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث،مقرر عام المؤتمر، أن المؤتمر جاء  انطلاقًا منْ رسالةِ كليةِ الشريعةِ والقانونِ بالقاهرةِ القائمةِ على العنايةِ بالإنسانِ؛ قصدًا لتحقيقِ مصالحِه، مشيرا إلى أن الكلية ارتأتْ أنْ تكون الرعايةُ الشرعيةُ والقانونيةُ لذوي الهممِ موضوعًا لمؤتمرِها العلميِّ الدوليِّ الثالثِ؛ اتساقًا معَ رسالتِها العلميةِ في خدمةِ المجتمعِ الإنسانيِ ومواكبةً لرؤيةِ مصرَ 2030 من أجلِ إبرازِ دورِ الشريعةِ الإسلاميةِ واهتمامِ القانونِ في الحاضرِ بأحوالِ ذوي الهممِ, دمجًا، وتمكينًا، وتخفيفًا، ومساندةً ورعاية.

وأوضح وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث أن المؤتمر  قد عُنيَ على مدارِ جلساتهِ ومنْ خلالِ أبحاثهِ وما دارَ حولها منْ نقاشاتٍ علميةٍ هادفةٍ بتسليطِ الضوءِ على أوجهِ الرعايةِ لحقوقِ ذوي الهممِ من الناحيتينِ: الشرعيةِ، والقانونية، في محاولةٍ للوصولِ إلى أقصى استفادةٍ من تراثِنا الفقهيِّ والقانونيِّ في تحقيقِ ورعايةِ مصالحِ ذوي الهممِ، مشيرا أن جلساتُ المؤتمرِ قد حظيت بمشاركةِ نخبةٍ منْ السادةِ العلماءِ والباحثينَ المتخصصينَ منْ الجامعاتِ والهيئاتِ القضائيةِ ودورِ الفتوى والساسةِ والاقتصاديين والأطباءِ والاجتماعيين منْ داخلِ مصرَ وخارجها؛ حيثُ أُثرِيَتْ جلساتُ المؤتمرِ بأبحاثهمْ ومناقشاتهمْ ومداخلاتهمْ حولَ محاورِ المؤتمرِ وموضوعاتهِ، مضيفا أن المؤتمر الدولي الثالث للكلية قد تضمنَ عدًدا منْ المحاورِ المنبثقةِ منْ رؤية مصر 2030 لرعاية ذوي الهممِ، فجاءتْ على النحوِ التالي:

المحورُ الأولُ: التدابيرُ الشرعيةُ والقانونيةُ للوقايةِ من الإعاقةِ وأسبابِها.

المحورُ الثاني: الرعايةُ الشرعيةُ لذوي الهمم.

المحورُ الثالثُ: الرعايةُ القانونيةُ لذوي الهمم.

المحورُ الرابعُ: الرعايةُ المجتمعيةُ والصحيةُ لذوي الهمم.

المحورُ الخامسُ: حمايةُ ذوي الهممِ في المواثيقِ والمعاهداتِ الدوليةِ في ضوءِ رؤيةِ مصرَ 2030م.

لافتًا إلى أن المؤتمر كان يهدف إلى إبراز دورِ الشريعةِ الإسلاميةِ  ودورِ القانونِ في رعايةِ ذوي الهممِ، ونشر الوعيِ حولِ دمجهِم وتمكينهِم وأثره في تحقيقِ رؤيةِ مصر 2030، وتعظيمُ الاستفادةِ من الدراساتِ الشرعيةِ والقانونيةِ في تغييرِ الصورةِ السلبيةِ نحوَ ذوي الهمم، ودراسةُ تأثيرِ الرعايةِ التي ضمنَها الشرعُ والقانونُ لذوي الهممِ على عباداتِهم ومعاملاتِهم الاقتصاديةِ والتجاريِة والأحوالِ الشخصيةِ.