EN 
دعت السيدة الأولى الأوكرانية أولينا زيلينسكا إلى اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للاشتباه بارتكابه جرائم حرب، واتهمته وغيره من كبار المسؤولين الروس باختطاف أطفال أوكرانيا، في دعاوى ليس لها ما يؤكدها، وفق ما ذكرت صحيفة إيفيننيج ستاندرد.
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية (ICC) مذكرة توقيف بحق بوتين في مارس، بتهم تتعلق بالترحيل غير القانوني لنحو 20 ألف طفل أوكراني إلى روسيا أو المناطق التي يسيطر عليها الكرملين في أوكرانيا.
ولا تعد روسيا عضوا في المحكمة الجنائية الدولية وترفض اختصاصها.
ومع ذلك ، فإن حكم المحكمة الجنائية الدولية لديه القدرة على تعقيد رحلات بوتين الخارجية ، بما في ذلك زيارة مقررة إلى جنوب إفريقيا في أغسطس.
في حديث علني عن التهم للمرة الأولى ، اتهمت زيلينسكا القادة الروس باختطاف آلاف الأطفال في محاولة "لإعادة تدريبهم ليصبحوا روسيين بالكامل".
وقالت للصحيفة البريطانية : "نعم، نحن جميعًا ننتظر هذا حتى يتم القبض على بوتين لكنه ليس هو فقط".
تابعت "تم حتى الآن نقل 19000 طفل أوكراني بشكل غير قانوني إلى روسيا".
ذكرت "هذا كثير. إنهم ليسوا سيارات وثلاجات وماشية - إنهم بشر وأطفال. تبذل روسيا جهودًا لمحو ذكرياتهم وإعادة تدريبهم ليصبحوا روسًا. لدينا آلاف الأطفال مصابين بصدمات نفسية".
وأضافت "يرى الأطفال ما لا يُفترض بهم أن يروه ويشعروا بما لا يفترض بهم أن يشعروا به، من موت أقاربهم ، وموت آبائهم ، وتعذيبهم. هذا مخيف للغاية ، خاصة من وجهة نظر الطفل ".
تعهد زوج زيلينسكا، الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي ، بأن يواجه بوتين محكمة جرائم حرب دولية عندما تفوز أوكرانيا بالحرب.
لا تستطيع المحكمة الجنائية الدولية مقاضاة جريمة العدوان الحربي بنفسها ، وقد ناشد زيلينسكي محكمة كاملة الأهلية لاتخاذ هذا الإجراء.
وسبق ورددت أوكرانيا هذا الكلام غير مرة ضد بوتين وروسيا، لكن إلى الآن ليس هناك وثائق على ذلك، وليس هناك أدلة على ذلك، فيما يعد اتهامات مكررة من أوكرانيا بحق روسيا.
