الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لو عندك وحمة.. انتبه قد تكون مؤشرا لمرض مميت

الوحمة
الوحمة

الوحمة هى علامة جلدية تظهر لدي البعض ولكنها فى بعض الأحيان قد تكن مؤشرا لمرض خطير ومميت وهو سرطان الجلد لذا يجب إجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة الحقيقة.

 

واكتشفت امرأة أوروبية تدعى إيلا سميث أن الوحمة التي تتشكل على جلدها هي ورم سرطاني، ويحذر الأطباء من الاستهانة بظهور الوحمة حيث أنها من الممكن أن تكون ورما سرطانيا علي الجلد كما حدث مع هذه المرأة الأوروبية.

 

 نقدم في هذا التقرير الأسباب التي تؤدي إلي الإصابة بسرطان الجلد وأعراضه وطرق الوقاية منه وفقا لموقع healthdirect

ما هو سرطان الجلد؟

سرطان الجلد هو نمو الأورام  في الجلد، وهو نمو الأورام في الجلد وعادةً ما يكون نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية الضارة، وعلى الرغم من أن الأجزاء المعرضة للشمس أكثر عرضة للإصابة، إلا أن مناطق الجسم المغطاة أيضًا تتعرض للإصابة بسرطان الجلد.


هل يمكن أن تتحول وحمة الجلد إلى سرطان الجلد بمرور الوقت؟

اكثر من  ثلث  الغدد الميلانينية وهو ( نوع من سرطان الجلد يتكون من الخلايا الصباغية) يُعتقد أنها تنشأ من وحمات صباغية غير سرطانية سابقًا ، ومع ذلك نظرًا لأن الوحمة الجلدية شائعة جدًا ، فإن الخطر الفعلي لتحول الوعاء الجلدي إلى سرطان الجلد بمرور الوقت يكون منخفضًا للغاية.

 

أسباب سرطان الجلد:

ينشأ سرطان الجلد الميلاني من الشامات الموجودة في الجسم، لذا يجب فحصها بشكل منتظم لمراقبة أيّ تغيّر في لونها أو حجمها أو شكلها وإذا لاحظت أيّ تغير، أخبر طبيبك على الفور .


- التعرّض الطويل لأشعة الشمس، والأشعة فوق البنفسجية الصادرة عنها، كما أن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والشعر الأشقر هم أكثر عرضة للإصابة بشكل عام من الأشخاص ذو البشرة الدّاكنة .


أعراض سرطان الجلد:

شامة جديدة أو تغيّر في شامة موجودة هما أكثر المؤشّرات شيوعا لاحتمال الإصابة بسرطان الجلد الميلاني، خاصة التغيّر في لون الشامة أو زيادة قطرها

نزيف، حكة، تقرّح وألم في الشامة هي من الأعراض الأقلّ شيوعا نمو جديد على البشرة، جرح لا يلتئم، أو تغيّر على نمو قديم.


الوقاية من سرطانات الجلد :

تجنب  أشعة الشمس وحروق الشمس واسمرار البشرة التي تسبب تلف الجلد وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد سواء التى تظهر فى صورة الوحمة أو أى نوع أخر.


استخدامْ مستحضرًا واقٍيًا من الشمس مع ذلك لا تقوم المستحضرات الواقٍية من الشمس بحجز كل الأشعة فوق البنفسجية الضارة، خاصة الإشعاع الذي يمكن أن يؤدي إلى الورم الميلانيني.


يوصي طبيب الأمراض الجلدية استخدام ملابس واقية من الضوء مناسبة .

الحرص على ارتداء نظارات الشمس، عن تلك التي تحجب كلا النوعين من الأشعة فوق البنفسجية —الأشعة فوق البنفسجية A وB.

تجنب أجهزة تسمير البشرة. الأنوار المستخدمة في جهاز تسمير البشرة تنبعث منها الأشعة فوق البنفسجية ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

تجنب الأدوية التي تزيد من حساسية الشمس. بعض الوصفات الشائعة والأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، بما في ذلك المضادات الحيوية، يمكن أن تجعل بشرتك أكثر حساسية لأشعة الشمس.

يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي عن الآثار الجانبية لأي أدوية تتناولها. إذا كانت الأدوية تزيد من حساسيه اشعة الشمس.

متابعة الطبيب بالتغيرات التي تطفح على الجلد والفحص بانتظام عن نموات جديدة في البشرة أو تغييرات في الشامات الموجودة، والنمش، والنتوءات والوحمات.


علاج سرطان الجلد:

تعتمد طريقة علاج سرطان الجلد على مرحلة المرض، ويمكن أن تتفاوت من إزالة بسيطة للشامة أو المنطقة المصابة، وصولا إلى العلاج الإشعاعي، والعلاج بالتبريد، والعلاج المناعي بالإضافة إلى الجراحة.