الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحاضنات التكنولوجية| جهود من التعليم العالي لاحتواء الباحثين ودعمهم.. واستكشاف الأفكار الجديدة ودفع أصحابها للأمام

البحث العلمي في مصر
البحث العلمي في مصر

البحث العلمي: 

هدفنا استكشاف الأفكار الجديدة واحتضان أصحابها

توفير البيئة المناسبة والدعم المادي والفني للأفكار التكنولوجية المتميزة

نحول الأفكار إلى منتجات تجارية ذات قدرة تنافسية 

 

تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى دعم الباحثين من خلال البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بهدف دعم الأفكار التكنولوجية الواعدة والتي تكون قابلة للتحول لشركات ناشئة، وذلك إيمانًا منها بضرورة خلق مناخ داعم للمبتكرين والمبدعين من شباب الباحثين.

 

وقال الدكتور محمود صقر أن دعم الحاضنات التكنولوجية من أولوياتنا،  كما أن البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" ، قد تم تصنيفه من المشروعات القومية الكُبرى وذلك من قبل الهيئة العامة للاستعلامات في 2018، موضحا أن استكشاف الأفكار الجديدة، بالإضافة إلى احتضان أصحابها من ورواد الأعمال وطلاب السنوات النهائية في الجامعات المصرية " مشروعات التخرج".

وأشار إلى أنه يتم توفير البيئة المناسبة والدعم المادي والفني واللوجستي للأفكار التكنولوجية المتميزة من أجل الوصول بها إلى شركات تكنولوجية ناشئة، من أجل تحويل هذه الأفكار إلى منتجات تجارية ذات قدرة تنافسية تحقيقًا لهدف الاقتصاد المعرفي.

 

وأكد رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أنه قد تمت مراعاة توزيع الحاضنات في مختلف أنحاء الجمهورية، لكي تخدم أكبر قاعدة من المستفيدين، مشيرًا إلى أن عدد الشركات الناشئة التي تم احتضانها في الحاضنات التابعة للأكاديمية ، حيث بلغ 182 شركة ناشئة تخرج منها بالفعل 151 شركة، فيما وفرت الحاضنات أكثر من 954 فرصة عمل للشباب، وبلغ إجمالي تمويل الحاضنات نحو 120 مليون جنيه.

أوضح الدكتور عمرو فاروق نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن الشركات التي تفوز في برامج الحاضنات تحصل على دعم مادي ، من خلال برنامج مُكثف تتراوح مدته من 6 أشهر إلى عام، وهي فترة الاحتضان.

وأضاف "فاروق" أنه يتم تقديم الدعم الفني واللوجيستي مع وجود استشاريين متخصصين في مجال عمل الحاضنة لتشجيع تطوير هذه الشركات وتفعيلها في سوق العمل المصرية.

بينما قال أكد الدكتور إسلام أبوالمجد أن الحاضنات توفر الدعم الفني والمالي والإداري اللازم، لتطوير هذه الأفكار وتحقيق نجاحها من خلال توفير الدعم الفني والتقني بهدف توطين التكنولوجيا وخلق صناعة مصرية جديدة، مشيرًا إلى أن تطبيق تكنولوجيا الاستشعار من البُعد يُمثل أهمية كبيرة خاصة في معظم المشروعات القومية للمُساهمة بشكل فاعل في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة. 

وأشار " أبوالمجد " إلى أن من خلال التعاون المثمر بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والهيئات البحثية في مختلف المجالات، موضحًا أن تطبيق التكنولوجيا  يمثل أهمية كبيرة لتطوير البحث العلمي ودعم رؤية مصر 2030.

وأعلنت الهيئة القومية للإستشعار من البعد وعلوم الفضاء عن مشاركتها في نداء لقارة إفريقيا للمشاركة في التحديات والحاضنات على مستوى القارة الإفريقية بينما تدعو الهيئة القومية للاستشعار من بعد كل من لديه فكرة ابتكارية أو شركة ناشئة ابتكارية أن يدخل على هذا الرابط للتقدم و ستقوم الهيئة بمساعدة المتقدمين للمنافسة على مستوى القارة الإفريقية في هذا النداء.

وأعلنت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور محمود صقر، والهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء برئاسة د. إسلام أبوالمجد، عن فتح باب التقدم لدورة الاحتضان الثانية لحاضنة أعمال الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء (RSS) والمُمولة من البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا؛ بهدف دعم الأفكار التكنولوجية الواعدة القابلة للتحول لشركات ناشئة في مجال الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء إيمانًا منها بضرورة خلق مناخ داعم للمبتكرين والمبدعين من شباب الباحثين.