EN 
لفيت عليه في كل المحافظات وفي الاخر لقيته مدفون جنبي بهذه الكلمات وبالدوع تحدث والدة الطفل محمد البربري، لتروي قصة اختفائه التي بدأت عام ٢٠١٥ إلى أن عثرت على جثته مدفونة في الرمال داخل منزل تحت الإنشاء بالقرب من منزلها في دمياط.
عرفت ابنى من ملابسه وحذاءه
وقالت: جاء اخي مسرعا بالأمس لأتعرف على محمد وقتها ظننته على قيد الحياة وشخص ما عثر عليه فأسرعت وفوجئت بأنهم يدخلونني منزل وملابس ابني وبداخلها هيكل عظمي فصرخت ولم أتمالك أعصابي فاخرجوني وابلغوا الشرطة ثم استدعوني للتحقيق .
وأشارت إلى أنها ذهبت لهذا المنزل وقت اختفاء ابنها أكثر من مرة للبحث عنه ولكنها لم تتخيل أنه قتل بل كانت تبحث بالمنزل على أساس أنه يلهو داخل المنزل وكان بداخلها شعور قوى أن ابنها داخل المنزل.
اختفى منذ ٨ سنوات ووجدوه مدفون تحت الرمال
ترجع تفاصيل الواقعة، إلى اختفاء الطفل محمد البربري منذ عام 2015 وكان وقتها يبلغ حوالي خمس سنوات وظلت الأسرة تبحث عنه في كل مكان ولن تجده وتم عمل الإجراءات القانونية اللازمة وظل الأمل موجود لدى أسرته أنهم سوف يجدونه في يوم من الأيام.
وفوجئ أحد أهالي القرية بالأمس بوجود جثمان في شقة بالدور الثالث في منزل تحت الإنشاء اشتراه أحد الأشخاص من أصحابه المقيمين خارج البلاد وعندما اتفق مع مقاول لتشطيب المنزل وأثناء العمل فؤجي عمال البناء بوجود جثمان داخل الشقة مدفون بالرمال.
القاتل اعترف بالجريمة
وانتقلت قوة من مركز شرطة فارسكور برئاسة الرائد أحمد موسى ومعاونه النقيب حسن نيازى.
وبعد سؤال الأهالي وتكثيف التحريات تبين أن الجانى هو محمد رضا القرص أحد جيران المجنى عليه ومعروف بالشذوذ الجنسي، واعترف بجريمته بعد ضبطه.
