وزير خارجية الإمارات: استقرار مصر هو استقرار للعرب.. وسنوفر للقاهرة برامج تنموية تتوازى مع استراتيجية شاملة للتصنيع

قال وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد آل نهيان إن "استقرار مصر هو استقرار لكل العرب"، مشددا على حرص بلاده "على الوقوف بجانب مصر بكل قوة خلال المرحلة الراهنة وتقديم كافة أشكال الدعم".
وقال خلال لقائه رئيس الوزراء حازم الببلاوي في إطار سلسة لقاءات مكثفة أجراها آل نهيان اليوم الإثنين في القاهرة شملت أيضا منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة، وأحمد جلال وزير المالية المصري، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام".
وفيما غلب الطابع السياسي على اللقاءات التي أجراها وزير الخارجية الإماراتي أمس والتقى خلالها الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ونائبه للشؤون الخارجية محمد البرادعي ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، غلب الطابع الاقتصادي على لقاءات اليوم.
وأكد آل نهيان خلال لقائه الببلاوي اليوم، على "حرص بلاده قيادة وشعبا على الوقوف بجانب مصر بكل قوة خلال المرحلة الراهنة وتقديم كافة أشكال الدعم الممكن لها"
وأشار إلى أن هذا الدعم ليس فقط من خلال حزمة المساعدات والقروض لدعم الاحتياطي النقدي وإنما أيضا من خلال برامج تنموية في الأجلين المتوسط والطويل بهدف تطوير وإعادة العديد من قطاعات الاقتصاد القومي، وأهمها قطاع الطاقة عبر الاستثمار بمجالات البحث والاستكشاف، حتى تصبح تلك القطاعات قادرة على مواجهة كافة التحديات بكفاءة وفاعلية.
من جانبه، أشاد الببلاوى، بحسب بموقف الإمارات من "ثورة 30 يونيو ووقوفها منذ اللحظة الأولى إلى جانب تطلعات شعب مصر ومبادرتها إلى تقديم يد العون والمساعدة في وقت قياسي لتمكين الحكومة الانتقالية من تطبيق خارطة الطريق والخروج من الأزمات الاقتصادية والحياتية التي تمر بها مصر حاليا.
ولفت إلى حاجة مصر لـ"برامج تنموية تتوازى مع استراتيجية شاملة للتصنيع لأن المساعدات وحدها لا تخلق النمو ولا تنشئ تنمية قابلة للاستدامة".