تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة وردة ، التى قدمت عديد من الأعمال الفنية التى تعد علامة فى تاريخ الغناء العربى ، وتظل أغانيها محفورة فى وجدان المستمع العربى.
وكونت وردة وبليغ حمدى، ثنائى ناجح فى الغناء كما ربط بينهما قصة حب قوية كللت بالزواج، رغم حبهما الشديد إلا أنها انتهت بالانفصال وهو ما نرصده فى التقرير التالى.
اللقاء الأول بين وردة وبليغ
قصة حب وردة وبليغ حمدى بدأت مع سماع وردة لحن أغنية “تخونوه” للمطرب عبد الحليم حافظ ، ونال إعجابها بشدة وكانت وقتها فى السينما تشاهد فيلم “الوسادة الخالية” فى فرنسا، وقررت بعدها العودة إلى مصر للقاء الملحن بليغ حمدى للتعاون معه فى بعض أغانى فيلمها “المظ وعبده الحامولى”.
وكان أول لقاء جمع بين وردة وبليغ حمدى فى منزل الموسيقار محمد فوزى ، الذى كان همزة الوصل بينهما وقدم بليغ للفنانة وردة أغنية “يا نخلتين في العلالي” والتى عرضت ضمن أحداث فيلم “المظ وعبد الحامولى”.
زواج وردة وبليغ
وبعدها هذا اللقاء قرر بليغ حمدى الزواج من وردة، وبالفعل ذهب ليتقدم لأسرتها ويطلب يدها إلا أنه قوبل طلبه بالرفض التام ، وكان اصطحب بليغ معه كل من وجدى الحكيم ومجدى العمروسى، وقررت أسرة وردة أن تبتعد بها إلى الجزائر وتزوجها من ضابط يدعى جمال قصري وكانت وردة وقتها غير سعيدة بهذه الزيجة ، والتى انتهت بالانفصال بعد عام ونصف من زواجها وجاء قرار انفصالها بعد ان حرضها عليه بليغ حمدى الذى التقى بها فى الجزائر على هامش تواجده فى حفل فنى ضخم كان يجمع عدد من النجوم.
وقررت وردة ، بعد ذلك العودة الى مصر والغناء أيضا، حيث كانت توقفت عن الغناء بعد زواجها من جمال قصرى وقدمت وردة أغنية “العيون السودا” وبعدها تزوجت من بليغ حمدى ، وعقد قرانهما فى منزل الفنانة نجوى فؤاد، وقام عبد الحليم حافظ بغناء أغنية "مبروك عليك" واستمر زواج وردة وبيلغ حمدى لمدة 6 سنوات ، ثم قررا الانفصال بعد ان شهد حبهما لحظات متباينة في علاقة الطرفين كان بليغ أحيانا يقسو على وردة بقصد أو من دون قصد وكانت تتحمل طيشه حتى فاض صبرها وحدث الانفصال عام 1979.
وبرغم من الانفصال الا ان حب وردة وبليغ لم ينته وقدما سويا عديد من الروائع الغنائية الخالدة منها "وحشتوني"، "باودعك"، "لو سألوك" ،"ليالينا"، "بلاش تفارق"، "اشتروني".