EN 
كشف المهندس خالد عبد العزيز وزير الرياضة السابق، العديد من المفاجآت حول النادي الأهلي وغريمه التقليدي نادي الزمالك، ولجوء الأندية إلى المحاكم خلال الآونة الأخيرة.
ورفض المهندس خالد عبد العزيز، وزير الرياضة السابق، “نظرية المؤامرة” التي باتت شماعة لتعليق الأندية أخطاءها عليها.
نظرية المؤامرة
علق المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الرياضة السابق، على التغريدة التي نشرها على حسابه الخاص على «تويتر» التي تتحدث عن نظرية المؤامرة، مؤكدًا أنه ليس من الأشخاص الذين لا يؤمنون بنظرية المؤامرة.
وأضاف خالد عبدالعزيز وزير الرياضة السابق خلال لقائه مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش» المذاع على قناة صدى البلد، أن نظرية المؤامرة تساعد مجلس الإدارة واللاعبين على تبرير الفشل وعدم تحقيق النجاح، مؤكدًا أنه يقصد بالتغريدة التي نشرها على حسابه الرسمي على «تويتر» نادي الزمالك، لإسقاط شماعة الإخفاق التي تضرب الفريق في جميع الألعاب الموسم الحالي.
وتابع خالد عبد العزيز وزير الرياضة السابق: طالما هناك مبرر لتبرير الإخفاق، لن يحقق الفريق النجاح في الخطوات المقبلة، مشيرًا إلى أن النادي الأهلي انساق وراء وجود مؤامرة عليه بلعب نهائي أفريقيا في المغرب، الأمر الذي أثر سلبا على اللاعبين فخسر الفريق بطولة أفريقيا أمام الوداد.
وأوضح خالد عبدالعزيز وزير الرياضة السابق أن الحصول على الحق فن، ولكن أرفض تصدير نظرية المؤامرة دائما بشكل عام، مشيرًا إلى أن لو هناك مؤامرة فعليا ضد الزمالك لم يكن ليحقق بطولة كأس مصر 7 مرات آخر 10 سنوات، ونجح الفريق في التتويج بالدوري 3 مرات آخر 7 سنوات، وتأهل مرتين لنهائي دوري أبطال، بجانب تحقيق لقب الكونفدرالية.
وأكمل خالد عبدالعزيز وزير الرياضة السابق: من الوارد تعرض الزمالك للظلم في بعض المواقف لكنه حصد العديد من البطولات، ويمتلك لاعبين جيدين تمكنوا من تحقيق البطولات، وفي حالة عدم حماية اللاعبين من الهجوم عليهم، يقع العبء على مجلس الإدارة الذي يظهر في ثوب العنصر الضعيف الذي لا يقدر على حماية لاعبيه.
كارثة في الزمالك
أكد المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة السابق، أن الزمالك يعيش أزمة حالية تتطلب حلولًا عاجلة لحل هذه الأزمة.
وقال عبد العزيز، خلال لقاء مع الإعلامي هاني حتحوت، خلال برنامج "الماتش"، عبر قناة "صدى البلد"، "الزمالك في أزمة ومقبلون على كارثة"، مضيفًا: "الزمالك عنده 4 أزمات، وهي أزمات قانونية ومالية وإدارية وفنية".
وشرح الوزير السابق الأزمات الأربع، مشيرًا إلى أن الأزمة القانونية هو الأمر الحالي الذي يعيشه النادي من حالة فراغ، مطالبًا بضرورة تشكيل لجنة من مستشارين من أعضاء الجمعية العمومية لبحث الوضع القانوني الذي عليه النادي ومجلس الإدارة.
ولفت خالد عبد العزيز إلى أن اللجنة القضائية هي من تحدد موقف المرشحين في انتخابات نادي الزمالك.
وشدّد عبد العزيز قائلًا: "ولا بد أيضًا من تشكيل لجنة مالية من أعضاء الجمعية العمومية لبحث كيفية سداد الديون، المفروضة على النادي".
وأضاف أنه "لا بد أن يكون هناك لجنة فنية من أبناء النادي وكذلك لجنة إدارية، والزمالك به من الكفاءات من يمكنهم أن يتواجدوا في هذه اللجنة".
الفارق بين الأهلي والزمالك
وحول الفارق بين الأهلي والزمالك من حيث الإدارة، قال عبد العزيز: "الأهلي ميزته الأساسية أن هناك كوادر تعمل بشكل معين، وهناك تكوين الكوادر في النادي بين الأجيال، أما نادي الزمالك لا يوجد به كوادر والإدارات متغيرة، ومع ذلك هناك كفاءات كثيرة في نادي الزمالك".
حزين للجوء الأندية إلى المحاكم
علق خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة السابق، على قرارات لجنة الانضباط باتحاد الكرة، وتأخيرها في إصدار العقوبات في أسرع وقت.
وأضاف عبدالعزيز، خلال لقائه مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش» المذاع على قناة صدى البلد، أن تأخر لجنة الانضباط في إصدار العقوبات في وقتها، جلعنا نشهد الأمور التي شهدناها خلال الفترة الماضية.
وتابع: عندما كنت وزيرا للشباب والرياضة كانت لا تحدث موازنات، خاصة في الأمور الفنية، كما أنه لم يتواصل مع اتحاد الكرة للتدخل في أمر فني يخص أي نادٍ.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش» المذاع على قناة صدى البلد، أنه يمكن تعديل جزئية قانون الاستثمار سيفيد الأندية، ويمكن تعديله كل يوم طالما هذا التعديل في مصلحة الأندية، وأشعر بالحزن من لجوء الأندية للمحاكم القضائية للفصل في النزاعات الرياضية.
