الجامعة العربية : يجب تضافر جهود دولنا لمعالجة فقدان التنوع البيولوجي

يحتفل العالم باليوم العالمي للتنوع البيولوجي الذي يوافق 22 مايو من كل عام، والذي تم تحديدهُ بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 201/55 بتاريخ 20 ديسمبر 2000، بإعلان يوم 22 من شهر مايو يوماً عالمياً للتنوع البيولوجي، وهو يوافق تاريخ اعتماد نص اتفاقية التنوع البيولوجي في 22 مايو 1992.

ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "من الاتفاق إلى العمل: إعادة بناء التنوع البيولوجي" ويُعبر هذا الشعار عن الطموح المستقبلي للاتفاقية بعد اعتماد إطار كونمينغ-مونتريال للتنوع البيولوجي وهو اتفاق تاريخي تم التوقيع عليه من قبل الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في ديسمبر 2022، والذي يحدد اهداف وتدابير ملموسة توقف فقدان التنوع البيولوجي وتسعي لاستعادة النظم البيئية بحلول عام 2050. 

  ويًعد موضوع التنوع البيولوجي من أهم الموضوعات التي تتابعها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عبر إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية/ الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، من خلال الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية الخاصة بالتصحر والتنوع البيولوجي، والذي يجتمع دورياً كل عام بغرض تنسيق المواقف العربية في هذا المجال، وللبحث في الحلول الناجعة لمشكلة التنوع البيولوجي وفقدانه والتي تعاني منها العديد من الدول العربية بسبب مختلف الظروف البيئية ومنها على سبيل المثال، الجفاف وتغير المناخ.

  وبهذه المناسبة فإن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تؤكد على أهمية تضافر جهود الدول العربية لمعالجة فقدان التنوع البيولوجي، وعلى أهمية دور الفريق العربي المعني بالاتفاقية سعياً للحفاظ على البيئة في المنطقة العربية واستعادة نظمها الأحيائية لما له من تأثير كبير على جودة الحياة في المنطقة وصحة الإنسان وحفظ التوازن في النظام البيئي.