الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نغمات إيجابية في لهجة بايدن ومكارثي بشأن أزمة سقف الدين.. هل اقترب الحل؟

بايدن ومكارثي
بايدن ومكارثي

لا يزال الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي يضربان نغمة إيجابية بشأن مناقشات سقف الدين، على الرغم من خروجهما من اجتماعهما الثلاثاء، دون التوصل إلى اتفاق بشأن سقف الدين، مما يطيل حالة الجمود التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الأمريكيين وكذلك الاقتصاد العالمي.

وأكد مكارثي، اليوم الأربعاء، أن المفاوضات بشأن الدين العام ما زالت مثمرة، فيما قال الرئيس بايدن، أمس الثلاثاء، إن اجتماعه مع رئيس مجلس النواب كان مثمرًا. 

وأكد الجانبان أن التخلف عن السداد غير مطروح على الطاولة، لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل حول المحادثات بشأن سقف الدين ولا متى يمكن التوصل إلى اتفاق.

ولا يملك الاثنان سوى القليل من الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن سقف الديون قبل أن يجتاز مجلسي النواب والشيوخ موعد الأول من يونيو، وهو اليوم الأول الذي يمكن أن تدخل فيه البلاد في حالة تخلف عن السداد بحسب توقعات وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين.

وقد كشف مكارثي أن "النبرة" خلال محادثاته مع بايدن كانت "أفضل من أي وقت آخر أجريا فيه مناقشات"، مشيرًا إلى أنه "لا يزال لدينا بعض الاختلافات الفلسفية ، لكنني شعرت أن المناقشات كانت مثمرة بهذه الطريقة."

فيما كرر بايدن أنه يأمل في أن تتضمن الصفقة تغييرات في قانون الضرائب، مشددًا على تعهده طوال فترة رئاسته بعدم زيادة الضرائب على أي شخص يربح أقل من 400 ألف دولار سنويًا.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، قال محللون، إن أسواق الأسهم الأمريكية ستعاني من صدمة حادة إذا عجزت الخزانة الأمريكية عن الوفاء بجميع التزاماتها المالية، فضلا عن تراجع الأسهم، قد ترتفع أسعار الفائدة وخصوصا عوائد سندات الخزانة

وأوضحت الوكالة أن “هذا الأمر قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض بالنسبة للمستهلكين والشركات.. والأسر الأمريكية أو الشركات الكبري لن تتسلم في هذا الحال المدفوعات الفدرالية المستحقة".

كما أشارت وكالة “فرانس برس”، أنه إذا تجاوزت أمريكا المهلة موعد السداد دون اتفاق، فسيكون أمامها عدد من الخيارات.

ولفتت إلي أنه “سيكون بإمكان الحكومة الأمريكية اختيار إعطاء الأولوية لسداد الديون وتأخير مدفوعات أخرى، مثل المدفوعات المخصصة للوكالات الفدرالية وللمستفيدين من الضمان الاجتماعي ولمقدمي خدمات الرعاية الطبية”.

واستطردت أنه إذا تجاوزت أمريكا المهلة، فإنه ستكون هناك عواقب الفشل السياسي في التوصل إلى اتفاق في الأسواق العالمية.