الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس السيسي يوجه رسالة مهمة للمستثمرين في مصر

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر سوف توفر المكون المصري لإنتاج الكوارتز، مهما كانت قيمته، متابعاً:" أنا بقول للشركات و الحكومة الإيطالية نحن ندعمكم ونشجع أن تقوموا بالمصانع أو المساهمة في المشروعات"

السيسي: متضيعوش وقت تاني

وتابع الرئيس السيسي خلال كلمته في إفتتاح مجمع مصانع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة، قائلاً:"أحنا من جانبنا الرقم اللي مطلوب مننا، في الأعمال المدنية والإجراءات الإدارية ، أحنا هنخلصه إمبارح"

وأستكمل الرئيس السيسي:"أنا بتوجه بالشكر لكل من ساهم في خروج مشروع مصنع إنتاج الكوارتز، وبقول تاني لرجال القطاع الخاص و المستثمرين في مصر ، من فضلكوا متضيعوش وقت تاني"

 

جولة داخل مجمع مصانع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة

كان لـ "صدى البلد" جولة داخل مجمع مصانع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة التابع لـ الشركة المصرية للتعدين وإدارة واستغلال المحاجر والملاحات، حيث يعتبر الكوارتز من الخامات المهمة جدا التي كانت غير مستغلة في مصر، وقد تم إنشاء المُجمع خلال 18 شهر فقط بدلا من عامين.

وقد صدرت توجيهات الرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة بتعظيم الاستفادة من الخامات التعدينية ومنها خام الكوارتز حيث تم إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لإنشاء مجمع إنتاج الكوارتز والذي يعد المشروع الأول من نوعه في جمهورية مصر العربية والدولة العربية والإفريقية ويعتبر نموذجا للتكامل العملية الإنتاجية بجميع مراحلها بدءً من استخراج خام الكوارتز وتكسيره ثم طحنه للحبيبات بأحجام ومواصفات معينة وإدخال جزء من الناتج في صناعة ألواح الكوارتز وطرح الفائض للتصدير أو إدخاله.

وتتميز ألواح الكوارتز بالعديد من الصفات، حيث أنها مضادة للبكتيريا والفيروسات والأشعة تحت الحمراء والبنفسجية ودرجات الحرارة العالية وجميع أنواع الأحماض، كما أن ألواح الكوارتز تصنف على أنها أكثر صلابة من ألواح الجرانيت بأنواعه.

مجمع مصانع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة مكون من 5 مصانع وهي:

مصنع التكسير الأولي لخام الكوارتز بمنطقة منجم الكوارتز بمنطقة مروة السويقات بمرسى علم بمساحة 250 أف م2 لتكسير خام الكوارتز إلى أحجام صغيره بمقاسات من 3 - 5 سم.
4 مصانع بمنطقة العين السخنة على مساحة 300 ألف م2  مقسمة كـ الآتي:
1 - مصنع التكسير الرئيسي لخام الكوارتز لتكسير ناتج مصنع التكسير الأولى إلى حبيبات أصغر بمقاسات 3 - 4 مم بعد إجراء عمليات الفصل الضوئي والغسيل.

2 - مصنعي طحن خام الكوارتز إلى حبيبات بالغة الدقة من ناتج التكسير الرئيسي طبقا للموصفات المطلوبة لإدخال جزءً منها لإنتاج ألواح الكوارتز.

3 - مصنع إنتاج ألواح الكوارتز.

ويستخدم مجمع مصنع إنتاج الكوارتز الطاقة النظيفة باستثناء الغلايات التي تستخدم الغاز الطبيعي، كما يمتلك المجمع محطة تحلية للمياه خاصة به قدرها 300م3 في اليوم بخلاف محطات إعادة تدوير المياه التي تستخدم بخطوط الإنتاج لتقليل الهدر من المياه بإعتبارها أحد الثروات الطبيعية بسعة إجمالية 556 م3.، كذلك مناطق إدارية ومعايشة للعاملين في المصنع على أعلى مستوى.

وقد عمل مجمع مصنع إنتاج الكوارتز على توفير 600 فرصة عمل مباشرة و 2000 فرصة عمل غير مباشرة، كما أن جميع العاملين في المصنع هم من المدنيين بنسبة 100 %، كما تم إرسال بعض العاملين لإيطاليا من أجل التدريب على المعدات و المكن الحديث.

ومجمع مصنع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة، هو الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا والأول في العالم من حيث مكون العملية الإنتاجية، وقد تم إتباع كافة الإجراءات البيئية والصحية اللازمة في المشروع واتخاذ جميع الإجراءات للحفاظ على البيئة.

كما حصل مصنع إنتاج ألواح الكوارتز على شهادات الأيزو رقم 14001/ 2015 في مجال المحافظة على البيئة، كما تم اتباع أحدث النظم العلمية لإختبار ومراقبة الجودة أثناء عملية التصنيع وبعدها بالإعتماد على عدد من المعامل المتخصصة التي تم إنشائها وتزويجها بأحدث الأجهزة المعملية وتضم أكفأ المهندسين و الكيميائيين المتخصصين في هذا المجال مما مكن المجمع الحصول على شهادة iso 9001 .

كما تم تطبيق أحدث المعايير في مجال الصحة والسلامة المهنية مما أهل المجمع الحصول على شهادة أيزو 45001، بخلاف إنشاء شبكة إطفاء ومكافحة حريق آلية لتأمين مجمع مصانع إنتاج الكوارتز وإعتمادها من جهات الحماية المدنية.

يتميز الكوارتز المصري بدرجة نقاء تفوق الـ 99%، لذلك يدخل في العديد من الصناعات العالمية منها الشرائح الإلكترونية لأجهزة الكمبيوتر والسيارات، وكذا الخلايا الخاصة بالطاقة الشمسية، كما أن هناك توجيهات من قبل القيادة السياسية بضرورة الاستغلال الأمثل لـ الكوارتز في مصر وتعظيم الاستفادة منه ، وذلك بهدف توطين الصناعة في مصر.