الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى رحيله..

تعرض لأزمة نجيب محفوظ.. تعرف على قصة اتهام أسامة أنور عكاشة بالكفر

أسامة أنور عكاشة
أسامة أنور عكاشة

يصادف اليوم ذكرى رحيل أسامة أنور عكاشة في 28 مايو 2010، بعد رحلة كبيرة مع الأدب والإبداع، لطالما كان علامة فارقة في الدراما المصرية، متعت أعماله العديد من الأجيال حتى وقتنا هذا مازالت اعماله يتم تحويلها إلى اعمال فنية أخرها مسلسل "راجعين يا هوا" للفنان خالد النبوي.

 

لم تخل حياته من الصراعات كحال العديد من الأدباء، بل وقد تم اتهامه بالكفر مثل ما حدث مع أديبنا الكبير نجيب محفوظ.

 

بدأت القصة عام 2004 ، عندما أدلى أسامة أنور عكاشة بتصريحات تليفزيونية على إحدى القنوات الفضائية عن مسلسل عمرو بن العاص، الذي وجه فيه انتقادات لدراسة التاريخ وتجميل بعض الشخوص التاريخية بصورة مبالغ فيها.

 

وتابع في  تصريحاته بعد الهجوم عليه في مجلة المصور قائلًا:" كنت أتناول شخصية تاريخية بالنقد والرأي، ولم أتطرق إلى الدين ولا حتى المسلسلات الدينية، وإنما كنت أتحدث عن المسلسلات التاريخية وليس الدينية، وتناولت شخصية عمرو بن العاص التي لم أعلم ولا أعلم إلى الآن أن لها قداسة دينية من أي نوع، هو شخص تاريخي وقائد عسكري وقلت رأيي فيه، والشخصيات المنزهة عن الخطأ في الإسلام هي شخصية النبي والـ10 المبشرون بالجنة، وعمرو ليس منهم، بل ليس من الصحابة الذين أسلموا مبكرا وشهدوا الغزوات في بدر وأحد وما تلاها. يوجد ثوابت غير حقيقية في أذهان الناس لا علاقة لها بالإسلام أو الإيمان بأركانه الخمسة"، وتعرض عكاشة للهجوم الشرس وقتها من الإخوان المسلمين في هذا الحوار، وذكر أنهم من يحاولون تكفيره.


 

تعرض أنور عكاشة وقتها أيضا إلى قيام محاميين برفع دعوات قضائية ضده ومن الدعوى التي رفعت ضده، "الحسبة" التي تحمل في مضمونها طلبا بالتفريق بين عكاشة وزوجته، لأنه "أهان صحابيا"، وبالتالي حقت عليه تهمة "الكفر".

 

رد أسامة أنور عكاشة على الاتهامات 

وكانت ردوده لمجلة "أخبار الأدب": "لم أتلق شيئاً رسمياً بهذا الخصوص، وقرار تحريك الدعوى في يد النائب العام، ولا أعتقد أن شيئاً من هذا يمكن أن يحدث؛ لأنني لم أتعرض لصحيح الدين، إنها زوبعة في فنجان؛ لأن الأصوليين اختاروا الحالة الخطأ لإثبات قوتهم والإعلان عن وجودهم".