"أسلحة نووية للجميع"| تصريح مثير لـ رئيس بيلاروسيا ونظيره الكازاخستاني يعتبرها "مزحة"

قال رئيس بيلاروسيا، إلكساندر لوكاشينكو، إنه إذا أرادت أي دولة أخرى الانضمام إلى اتحاد روسيا-بيلاروسيا ، فقد يكون هناك "أسلحة نووية للجميع".

وكانت روسيا قد تقدمت الأسبوع الماضي بخطة لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، في أول نشر للكريملين لمثل هذه الرؤوس الحربية خارج روسيا منذ خريف عام 1991 من الاتحاد السوفيتي، مما أثار مخاوف في الغرب.

وفي مقابلة مع التلفزيون الحكومي الروسي، في وقت متأخر من يوم الأحد، قال لوكاشينكو ، حليف الرئيس فلاديمير بوتين القوي، إنه يجب أن يكون "مفهوما استراتيجيا" أن مينسكو وموسكو لديهما فرصة فريدة للتوحيد.

وقال لوكاشينكو "لا أحد ضد كازاخستان ودول أخرى لها نفس العلاقات الوثيقة التي تربطنا مع الاتحاد الروسي".

وتابع: "إذا كان شخص ما قلقًا ... (إذن) الأمر بسيطًا للغاية: انضم إلى اتحاد بيلاروسيا وروسيا. هذا كل شيء: سيكون هناك أسلحة نووية للجميع"، مشيرا إلى ان هذه هي وجهة نظره الخاصة وليست وجهة نظر روسيا.

وفي عام 1999، تم التوقيع على اتفاقية إنشاء معاهدة اتحاد دولة بيلاروسيا وروسيا، وهو اتحاد بلا حدود بين جمهوريتي السوفيتية السابقة. ورفض رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف  الذي تربط دولته البالغ عددها 20 مليون شخص علاقات تاريخية مع موسكو ، دعوة لوكاشينكو للانضمام إلى الاتحاد  حيث رفض من قبل الاعتراف بضم روسيا لأجزاء من أوكرانيا.

وقال توكاييف عبر تليجرام: "أنا أقدر مزحته"، مضيفا أن كازاخستان كانت بالفعل عضوا في كتلة تجارية بقيادة روسية أوسع، الاتحاد الاقتصادي الأوروبي ، لذلك لم يكن هناك أي تكامل إضافي.

وقال في ملاحظة: "أما بالنسبة للأسلحة النووية، فإننا لسنا بحاجة إليها لأننا انضممنا إلى معاهدة عدم الانتشار النووية ومعاهدة الاختبار النووي الشامل".

وتابع: "ما زلنا ملتزمون بالتزاماتنا بموجب تلك الوثائق الدولية."

وأضاف: "لقد استخدمت روسيا أراضي بيلاروسيا كقاعدة لإطلاق صواريخ على جارتهم المشتركة أوكرانيا في فبراير من العام الماضي، ومنذ ذلك الحين تكثف تعاونهم العسكري، مع تمارين تدريب مشترك على الأراضي البيلاروسية".

وفي يوم الأحد ، قالت وزارة الدفاع البيلاروسية إن وحدة أخرى من صواريخ اس-400، قد وصلت عبر الجو من موسكو، حيث تكون الأنظمة جاهزة للخدمة القتالية قريبا.