EN 
أصدرت وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية، منذ قليل، بيانًا عاجلاً للحكومة قالت فيه إنها ستواصل ممارسة حقوقها السيادية بما في ذلك إطلاق القمر الصناعي للتجسس العسكري.
واستنكر البيان إدانة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش إطلاق كوريا الشمالية قمرًا صناعيًا.
شقيقة كيم تتوعد
عهدت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بإطلاق المزيد من أقمار التجسس.
وقالت كيم، وهي مسؤولة حكومية كبيرة، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، إن قمر التجسس العسكري لبلادها سيدخل قريبا في المدار، وتعهدت بتكثيف جهود المراقبة العسكرية.
كما أضافت "الأعداء يخشون أكثر من وصول بيونغ يانغ إلى وسائل الاستطلاع والمعلومات الفائقة بما في ذلك الأقمار الصناعية للاستطلاع، وبناء عليه، فإننا ندرك أنه ينبغي علينا توجيه جهود أكبر لتطوير وسائل الاستطلاع".
وقالت كيم في بيانها أيضا إن الانتقاد الكبير لإطلاق بلادها للقمر الصناعي كان "تناقضا مع الذات" لأن الولايات المتحدة ودولا أخرى أطلقت بالفعل "آلاف الأقمار الصناعية".
تأتي هذه التصريحات، بعدما فشلت يوم الأربعاء محاولة كوريا الشمالية وضع أول قمر صناعي عسكري للاستطلاع في الفضاء، ما يشكل انتكاسة لجهود الزعيم كيم جونج أون من أجل تعزيز قدراته العسكرية مع تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وبعد اعتراف سريع وغير معتاد بالفشل، تعهدت بيونج يانج بإجراء عملية إطلاق ثانية عقب اكتشافها الخطأ الفني الذي حدث خلال إطلاق الصاروخ.
من جانبه، قال الجيش الكوري الجنوبي إنه انتشل جسما يعتقد أنه جزء من صاروخ كوري شمالي تحطم في المياه على مسافة 200 كيلومتر غربي جزيرة إيوتشونجدو الواقعة جنوب غرب البلاد.
ونشرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية صورا في وقت لاحق لأسطوانة معدنية بيضاء وصفتها بأنها جزء من صاروخ.
