الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل وموعد تشغيل أول ‏محطة رصد لـ الأقمار الصناعية .. تعاون بين مصر والصين في مجال الفضاء

الدكتور مكرم ابراهيم
الدكتور مكرم ابراهيم خليل - إسلام خالد محرر صدى البلد

المشرف على محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي: 

إستلام التلسكوب الأكبر في محطة الرصد نهاية الشهر الجاري

المحطة سوف تساعد  في إطلاق الأقمار الصناعية

الصين طلبت الشراكة في بناء المحطة نظرا لخبرتنا الكبيرة

المحطة تساعد علي دعم برنامج الفضاء المصري 

 

شهدت الفترة الأخيرة بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية وأقسامه المختلفة تطورا كبيرا في مجال الفضاء الفلك وغيره من الأقسام تماشيا مع استراتيجية ورؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد عددا من الافتتاحات والمحطات الجديدة ستدخل الخدمة سواء بالمعهد أو المرصد وفروعه الموجودة بمختلف محافظات مصر

يعمل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية في الوقت الحالي علي إنشاء ثان أكبر محطة في العالم للرصد الفضائي من حيث قطر التليسكوب، بالكامل مع نهاية العام الجاري، حيث إن المعهد يعمل حاليا على إنشائها بالتعاون ودعم من الجانب الصينى الذي يدعم المشروع بالأجهزة وأدوات الرصد، ومهمة هذه المحطة رصد الأقمار الصناعية ورصد الحطام الفضائى.

وكشف الدكتور مكرم ابراهيم خليل، رئيس قسم أبحاث الشمس والفضاء السابق، والمشرف علي محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفصائي،  الكثير من التفاصيل حول محطة الفضاء .

حدثنا عن محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي ؟

المعهد يعمل علي إنشاء محطة جديدة باستخدام أشعة الليزر لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي والاجسام القريبة من الأرض وأن موقعها يقع داخل المقر الرائيسي للمعهد بمرصد حلوان، وأنه في عام 2017 كان يوجد هناك اتفاقية بين مصر والصين حيث كانت هناك زيارة من وفد صيني الي مصر لمعهد البحوث الفلكية وأن الغرض من تلك الزيارة كان هو رغبة الجانب الصيني في إنشاء تلسكوب جديد وأكبر من المتواجد حاليآ لديهم، وان الصين هي من طالبت بالتعاون مع مصر لإنشاء محطة رصد الحطام الفضائي، وذلك نابع من الخبرات الكبيرة التي لدينا.

وأن التحديات المحيطة بعملية رصد الفضاء والتحديثات التي يشهدها المجال كان أوجبت ضرورة  لا بد في إنشاء محطة رصد لحطام الفضاء.

هل هذه أول محطة لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي في مصر ؟

لأ نحن لدينا محطة للرصد من قبل وبالتحديد منذ عام 1974 تقريبآ وتم تحديثها في عام 1981 لتكون أول محطة لدينا أول محطة لرصد الأقمار الصناعية فضائية تدار بالليزر، واننا لدينا باع كبير في هذا الأمر، ولكن المحطة التي كانت لدينا كانت تعمل بالليزر فقط، وانها مازالت تعمل حتى الآن ومتواجدة داخل مرصد القطامية.

وعلماء المعهد القومي للبحوث الفلكية لديهم خبرة كبيرة في رصد الأقمار الصناعية بالليزر، حيث إن المعهد لديه مرصد القطامية والذي يتم العمل به منذ سنوات طويلة.

ما هو الدور التي سوف تلعبة محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي في مصر ؟

المحطة سيكون لها دور فعال خلال السنوات المقبلة في تتبع الأقمار الصناعية ورصد الحطام الفضائي، وسيكون لها دور في إطلاق الأقمار الصناعية المصرية.

كما ستساعد المحطة وكالة الفضاء المصرية على إطلاق الأقمار الصناعية بسهولة دون الاصطدام مع الحطام الفضائي، وذلك بعد الرجوع للبيانات المسجلة عن الحطام الفضائي.

المحطة ستقوم بإنشاء قاعدة بيانات للأجسام الموجودة في الفضاء، كما تساعد علي دعم برنامج الفضاء المصري من خلال وضع مصر علي خريطة الدول الكبري في عملية رصد الحطام الفضائي

ما هي تفاصيل التعاون بين مصر والصين لإنشاء محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي ؟

تم توقيع إتفاقية التعاون في عام 2017، وقد سافرت مندوبين من المعهد إلي الصين لرؤية التلسكوبات والمحطة الرصد الفضائي التي تمتلكها دولة الصين، والتي تعد رقم واحد عالميآ في عدد الارصاد التي تتم داخلها، وأن نشاطها كبير للغاية، وان قطر التسلكوب المستخدم لديهم 60سم.

 تم إبرام الاتفاقية وتم توقيعها في عام 2017، باننا سوف تقوم بإنشاء المبني الخاص بالمحطة وسوف تتكلف الصين بإرسال الأجهزة الخاصة ، وكان الاتفاق أن ترسل الصين تلسكوب واحد فقط ولكن مع الحوارات والزيارات الميدانية المتتالية من الجانب الصيني تم تطوير الاتفاق ليصبح 2 تلسكوب ترسله الصين لنا التلسكوب الأول بقطر 120سم أي اكبر من المتواجد داخل محطة الرصد الصينية، والثاني بقطر 70سم.

 كيف يجري سير العمل ما هو المواعيد النهائي البدء عمل المحطة ؟

تم إستلام القبب التي أرسالها  الجانب الصيني حيث تم أرسال القبب الخاصة بمحطة الرصد، وأن القبة الأولى تم الإنتهاء من تركيبها عن طريق الجانب الصيني، مؤكدآ أنه أصر علي أن تتحمل وترسل الصين تلك القبب لأن تكلفتها عالية وان تتكفل الصين بتركيبها وكل تفاصيلها، واننا نستعد في الوقت الراهن لتركيب القبة الثانية ونكون قد أنتهينا من تركيب القبب.

وأن بعد ذلك يأتي الدور علي أرسال التسلكوب الأول والذي يأتي بقطر 120سم، وأنه بناء علي الإجراءات فأننا سوف نتسلم اول تلسكوب لمحطة رصد الحطام الفضائي والأقمار الصناعية مع نهاية هذا شهر يونيو الجاري، وأن فور وصوله سوف يأتي فريق أخر من الصين لتركيب التلسكوب.

وهذا الأمر يمدنا بخبره كبيرة في تشغيل وإدراة المحطة وأن هذا يأتي مع الخبرات الكبيرة التي لدينا والتي لأتقل عنهم فى رصد الأقمار الصناعية بالليز، وانا أقول ذلك بناء علي الشهادة الصينية والتي أعترفت لنا بالكفاءة والخبرة الكبيرة.