الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اتفاق أمريكي إيراني وشيك.. كيف ستكون ردة الفعل الإسرائيلية على "التفاهم" الجاري؟

الولايات المتحدة
الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للجنة العلاقات الخارجية والأمن في الكنيست، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران حول اتفاقية مصغرة أو تفاهم يتعلق بـ البرنامج النووي الإيراني، وفقًا لموقع أكسيوس الأمريكي نقلا عن خمسة نواب إسرائيليين حضروا الاجتماع.

ولم تعلن إدارة الرئيس الأمريكي حتى الآن أنها أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران في سلطنة عمان، كما نفت واشنطن أنها تعمل على اتفاق مؤقت مع طهران.

ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي أي صفقة جديدة مع إيران،  يبدو أن تصريحاته أمام لجنة العلاقات الخارجية والأمن في الكنيست هي وسيلة له لزيادة الضغط بشكل غير مباشر على إدارة بايدن.

وفي الأسبوع الماضي، ذكر موقع أكسيوس أن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين أجروا محادثات غير مباشرة عبر وساطة عمانية الشهر الماضي، كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الأربعاء إجراء المحادثات.

اتفاق أمريكي إيراني وشيك

وبحسب مصادر مطلعة على المحادثات، ركزت إحدى الرسائل الرئيسية من الولايات المتحدة على الردع، لافته إلى أن الولايات المتحدة أوضحت أن إيران ستدفع ثمناً باهظاً إذا مضت قدما في تخصيب اليورانيوم بنسبة 90٪، وهو المستوى المطلوب لإنتاج سلاح نووي.

وخلال الاجتماع في الكنيست، قال نتنياهو إن التفاهم الذي تتم مناقشته يتضمن التزامًا إيرانيًا بعدم تخصيب اليورانيوم فوق مستوى 60٪، واستعدادًا أمريكيًا للسماح بالإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمدة حاليًا، وصفقة تبادل أسرى.

وادعى نتنياهو أن الإدارة الأمريكية لم تعد ترى الاتفاق النووي لعام 2015 ذا صلة بعد الآن، موضحا أن المنتج الذي تتم مناقشته حاليًا لا يمكن تعريفه على أنه اتفاقية، ولكنه أشبه بـ اتفاقية مصغرة أو تفاهم، على حد قول المشرعين لأكسيوس.

وخلال الجلسة، قال نتنياهو أيضًا إنه يعتقد أن التفاهم بين الولايات المتحدة وإيران ممكن، وشدد على أن إسرائيل ستعارضه ولن تلتزم به.

وعلى الجانب الآخر، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن الشائعات حول اتفاق نووي، مؤقت أو غير ذلك مع إيران، كاذبة ومضللة.

وأضاف أن سياستنا تجاه إيران لا تزال تركز على تقييد سلوك إيران المزعزع للاستقرار من خلال الضغط الدبلوماسي والتنسيق الوثيق مع حلفائنا وخفض التصعيد في المنطقة، وهذا يشمل ضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي، لذلك نحن نراقب عن كثب أنشطة التخصيب الإيرانية وسنستخدم جميع الأدوات لضمان هذا الهدف.

وفي الأسابيع الأخيرة صعد المسؤولون الإسرائيليون من لهجتهم بشأن المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني واحتمال توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية.