EN 
بجسمها النحيف وعيونها المليئة بنظرات الاستغراب من هول الموقف وقفت "هناء م " الأم المتهمة بقتل طفلها البالغ من العمر 5 سنوات أمام هيئة محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيي عادل صادق وشادى المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري اليوم في ثالث جلسات محاكمتها وسط حضور الشاهد الرئيسي في الواقعة.
في البداية أدلي الشاهد بالقسم علي قول الحقيقة حيث تعرفت المتهمة عليه ووقف الشاهد يدلي بكل ما شاهده حيث اكد ان "زينب " جارة "هناء" المتهمة أخبرته انها لم تشاهد سعد أو هناء طوال اليوم وعلي الفور قام بالحضور إلى منزل هناء وطرق عليها الباب كثيراً وعندما ردت علي قالت مش هينفع افتح ليك الباب علشان بأخد دش وبالفعل ذهبت ولكني عدت اخر اليوم بعد أداء صلاة العشاء وطرقت الباب كثيرا ولم تجيب فقمت بالاتصال بشقيقها ووالدتها.
وأضاف عم المتهمة، أنه قام بالتوجه مرة اخري الي منزل هناء ولكن هذه المرة وهو مصمم علي اكتشاف ما يحدث داخل المنزل ولما لا تفتح له الباب وما هو سبب عدم خروجها هي ونجلها طوال اليوم مؤكدا انه كان يحوم حول المنزل ويحاول اكتشاف مكان يدخل منه او يتبين ما يحدث بالداخل ليشاهد "هناء" وهي تقوم بوضع شيء داخل الدولاب وتغلق عليه وهي مرتبكة.
وأستكمل الشاهد أمام هيئة المحكمة قائلا.. عندما طرقت الباب كثيراً فتحت لي وعندما دخلت بدأت في تفحص المنزل وعندما سألتها عن نجلها سعد اخبرتني انه يلعب ولكني لم أصدق لأنها لا تتركه يلهو وحيدا من كثرة حبها له وعندما تفقدت المنزل وتوجهت الي الدولاب شاهدت القفل مفتوح وعندما فتحت الدولاب وجدت جردل موضوع به بقايا الجثة لأقوم علي الفور بإخطار الأجهزة الأمنية.
وأضاف الشاهد ان نجله أخيه بطبيعتها منطوية لا تتعامل مع أصدقاء تخشي جدا علي نجلها الصغير جدا وتتشاجر مع أي شخص يحاول ايذائه وانه لا يمكن تصديق ما حدث منها نظرا لكثرة حبها لطفلها وانه ربما يكون هناك شيء من الطب لم يتوصل الي ما أصابها.
وأكد عم المتهمة ، أنها تركت معه مبلغ من المال يقدر بحوالي ١٧٨ ألف جنيه حصيلة بيع قطعه ارض كانت ورثتها عن والدها ويقوم بإعطائها ما تريد من المال عندما ترغب ويقوم بكتاب كل قرش تحصل عليه.
