EN 
سارت الأمور في محافظة شمال سيناء على مدى عدة سنوات عقب ثورة ٣٠ يونيو، في اتجاهين الأول الحرب علي الإرهاب والتي خاضتها قوات انفاذ القانون في سيناء، حيث عاد الأمن وتحقق الاستقرار على أرض سيناء، والاتجاه الثاني انطلاق تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية للعمل علي توفير الخدمات ومشروعات البنية الأساسية للمواطنين وكذلك البنية الأساسية الداعمة للاستثمار .
ويتطلع أبناء سيناء، إلي زيادة الانتاج الزراعي كي تعود سيناء سلة غذاء مصر مستقبلا ، وكذلك الإنتاج السمكي بما يحقق رفع مستوي دخل الصياد، مع تقديم خدمات لهذه الفئة من الصيادين التي تعتبر من الفئات المنتجة بالمحافظة , وتمثل اضافة ايجابية للاقتصاد القوي المصري .
وقال المهندس عماد البلك، من رموز أبناء مدينة العريش، إن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الوقوع في منحدر خطير كان يمكن ان يؤدي الي انهيار أركان الدولة، ولكن يقظة الشعب المصري ومن وراءه قواتنا المسلحة، كانت حائط الصد للمخططات الخارجية، عندما خرج الملايين لتأكيد وطنيتهم ودفاعهم عن أرض مصر.
وقال خالد صالح، من العريش، إن الحال في سيناء تغير كثيرا بعد تنفيذ العديد من الانجازات في مختلف القطاعات رغم الظروف الصعبة التي مرت على سيناء، إلا أن الأمورعادت واستقرت وأصبحت الحياة تسير بشكل طبيعي، حيث انطلقت مشروعات البناء والتعمير والإسكان في مختلف القطاعات التنموية على أرض سيناء.
وقال محمد عودو، إن ثورة 30 يونيو أنقذت البلاد من مصير مجهول ،حيث قضت على مخطط كان يهدف الى تقسيم البلاد، بمساعدة فصيل مصري للأسف، دون أن يضع في اعتباره مقدرات وطنه، وتصدي مصر لدحر الإرهاب في أي مكان على أرض مصر، لتحقيق الأمن والأمان.
تخصصات نادرة:
ولفتت الدكتورة عبير الفار جامعة العريش، إلى دور الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمامه البالغ وقراره الإستراتيجي بتعمير وتنمية سيناء بوابة مصر الشرقية، ليس فقط من أجل المواطنين ولكن حماية لمصر وأمنها القومى وسط هذه التهديدات والمخططات التي ترسم لالتهام سيناء واستقطاعها من جسد الأمة.
وقالت أن قرار الرئيس بإنشاء جامعة العريش، جاء ليمثل مدي الاهتمام الذي تولية الدول لتنمية وتعمير سيناء..بما يسهم في تخريج كوادر قادرة علي العمل في السوق المحلي وتوفير تخصصات نادرة من الكليات الغير نمطية، خاصة كلية الاستزراع البحري والمصايد السمكية ، وكلية الحاسبات الآلية ونظم المعلومات .
ويري سليمان العكش، من أبناء بئر العبدأ أن تطلعات ابناء سيناء بان الاسراع في توزيع الأراضي الزراعية علي مسار ترعة السلام سيفتح آفاق جديدة للتنمية علي ارض سيناء، لاسيما وأن تنمية هذه المنطقة وزراعتها بمختلف المحاصيل الإستراتيجية منها بنجر السكر والقمح والزيتون، سيفتح أفاق جديدة لفرص عمل لشباب الخريجين وتحقيق تنمية مستدامة علي ارض المحافظة .
وأكد إسلام عروج، أن استكمال خط السكة لحديد ليصل الي العريش بعد إعادة اصلاح خط القنطرة بئر العبد مرة أخري .. سيكون مكمل للمشروعات القومية الهادفة إلى توطين السكان المحليين وجذب الاف من سكان المحافظات للخروج من الوادي الضيق إلى آفاقً رحبة في سيناء.
