الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بنك التصدير والاستيراد الأفريقي يخطط لضخ 40 مليار دولار لدعم التجارة بالقارة

بنك التصدير والاستيراد
بنك التصدير والاستيراد الأفريقي

قالت كانايو أواني، نائب الرئيس التنفيذي، لبنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afreximbank)، إن البنك طور عددًا من أدوات التمويل والتيسير لدعم التجارة بين البلدان الأفريقية.

واضافت أن البنك صخ أكثر من 20 مليار دولار أمريكي لدعم التجارة والاستثمارات الأفريقية البينية في إطار خطته الصناعية بين 2017-2021، ويخطط لمضاعفة هذا المبلغ إلى 40 مليار دولار أمريكي في التجارة البينية الأفريقية وتمويل الاستثمار بحلول عام 2026.

واضافت ان البنك يسعى أيضًا إلى أن يكون شريك التنمية لمصر، حيث تبني مصر قدرات تصنيعية قوية للتصدير ، بالإضافة إلى سلاسل التوريد المحلية والقارية التي تسهل زيادة تدفق السلع والخدمات عبر الحدود في إفريقيا.

ولفتت كانايو أواني خلال مؤتمر للاعلان عن معرض التجارة البينية الأفريقية المقرر له خلال الفترة من 9 الى 15 نوفمبر 2023 إلى أنه باعتبار مصر ثاني أكبر اقتصاد في إفريقيا ، تلعب مصر دورًا قياديًا حيويًا في تعزيز التجارة والاستثمارات بين البلدان الأفريقية ، وهي مناسبة تمامًا للإنتاج وتوزيع الخدمات ، لتوسيع بصمتها التجارية الأفريقية.

وأضافت انه لدعم جهود تنمية التصنيع والصادرات في مصر ، قدم افريكسيم بنك باستمرار الدعم للقطاعين العام والخاص المصري، حيث أنه منذ إنشائه ، قدم Afreximbank‏ دعمًا تمويليًا لمصر يتجاوز 32 مليار دولار أمريكي، و28 مليار دولار أمريكي في السنوات الخمس الماضية وحدها، وهذا الدعم ساعد في تقوية المؤسسات المالية، وعدة قطاعات مثل قطاع الطاقة والاتصالات والصحة والبناء، وقطاعات أخرى.

وأكدت أن انعقاد النسخة الثالثة من معرض التجارة البينية الأفريقية (IATF2023) في القاهرة في مركز مصر الدولي للمعارض ومركز المنارة الدولي للمؤتمرات في الفترة من 9-15 نوفمبر 2023، فرصة جيدة للغاية خاصة أنها تأتي بالتزامن مع الاحتفال بمرور 60 عامًا على التكامل الأفريقي و 30 عامًا، مضيفة أن البنك يدعو ويركز على المشاركة الكاملة لمجتمع الأعمال المصري في IATF2023 بالقاهرة.

وأشارت إلى ان من بين المشاريع الرئيسية الأولى في إطار جدول الأعمال 2063 كان إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية لتحفيز التجارة بين البلدان الأفريقية وتعزيز التكامل الاقتصادي، حيث تم التوقيع على الاتفاقية التاريخية لإنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية في عام 2018 ، ودخلت حيز التنفيذ في 30 مايو 2019 وبدأت التجارة بموجبها في 1 يناير 2021.

ولفتت إلى انه تم إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية أكبر منطقة تجارة حرة في العالم منذ إنشاء منظمة التجارة العالمية من قبل عدد من الدول المشاركة، لتمثل اتحاد الدول الأفريقية كسوق واحدة ، تخلق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية سوقًا يضم 1.3 مليار شخص بإجمالي ناتج محلي إجمالي يزيد عن 3.5 تريليون دولار ، مما يجعلها خامس أكبر اقتصاد على مستوى العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي.

واضاف أن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ستقوم بإحداث ثورة في التجارة وإعادة تشكيل الأسواق في جميع أنحاء المنطقة وتعزيز الإنتاج في قطاعي التصنيع والخدمات، مماسيؤدي إلى تغيير جذري في الهيكل الاقتصادي لأفريقيا ويقلل من اعتماد إفريقيا على تصدير المواد الخام، كما إنها ستخلق فرصا لشبابنا وكسر الحدود المصطنعة التي قسمتنا لفترة طويلة.

وتابعت: "تتيح لنا اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية الفرصة للتخلص بشكل نهائي من القيود التي أعاقتنا ، بما في ذلك: 1) تجزئة السوق ؛ 2) نقص وفورات الحجم ؛ 3) الاعتماد على تصدير السلع الأولية، (4) سلاسل القيمة الإقليمية المتخلفة؛ و 5) التعريفة".

وأشارت إلى ان نتيجة لتلك العوائق شهدنا نسبة مئوية منخفضة للغاية من التجارة بين البلدان الأفريقية بمتوسط ​​يبلغ حوالي 16% والاستعانة بمصادر خارجية مستمرة لطموحاتنا التنموية.