الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موجات شديدة الحرارة في هذا الموعد| ما هو منخفض الهند الموسمي وكيف يؤثر على حالة الطقس؟

صدى البلد

كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن استمرار تأثر الطقس بمنخفض الهند الموسمي، الذي يحمل كتلا هوائية معظمها قادمة من البحر المتوسط، مما يؤدى لارتفاع نسب الرطوبة في الجو، ما يزيد الشعور بارتفاع درجات الحرارة خلال فترات النهار، إذ تسجل نحو 35 درجة على القاهرة وهي حول المعدلات الطبيعية.

حالة الطقس اليوم

قالت الدكتورة منار غانم، إن الطقس نهارا يكون حارا رطبا على القاهرة الكبرى ومحافظات الوجه البحري ومحافظات السواحل الشمالية للبلاد، والمحافظات المطلة على البحر المتوسط، ويكون الطقس شديد الحرارة على المناطق الجنوبية، شمال وجنوب الصعيد وجنوب سيناء خلال فترات النهار.

وأوضحت أن أغلب محافظات الجمهورية درجات الحرارة بها حول المعدلات الطبيعية لها بمثل هذا الوقت من العام، لكن نسب الرطوبة تزيد من إحساسنا بدرجات الحرارة.

ظاهرة النينو وتأثيرها على درجات الحرارة

أكدت الدكتورة منار غانم، أن البلاد تتأثر بـ ظاهرة النينيو، وهذه الظاهرة تؤثر على ارتفاع درجات الحرارة، لكن في مصر لا نشعر به، والدول الأكثر تأثرا بها دول شرق المحيط الهادئ، وتستمر لمدة عام تقريبا.

وتطورت ظروف ظاهرة النينيو في المناطق الاستوائية في المحيط الهادئ للمرة الأولى منذ سبع سنوات، لتمهد الطريق لحدوث ارتفاع محتمل في درجات الحرارة العالمية وأنماط الطقس والمناخ المضطربة.

السبب الرئيسي في ارتفاع الحرارة

ساد منخفض الهند الموسمي المتسبب في ارتفاع الحرارة والرطوبة الذي تشهده البلاد في الوقت الراهن، وتمدد ليصل إلى عدة دول من بينها مصر.

وبدأ منخفض الهند الموسمي، من شهر أبريل الماضي، حيث موعده السنوي، ويتعاظم تأثيره في شهري يونيو ويوليو، ويسيطر على مساحة شاسعة من شبه الجزيرة العربية ويصل إلى بلاد الشام وتركيا ومصر.

موعد تراجع منخفض الهند الموسمي

وأكّد الخبراء أن المنخفض الموسمي يبدأ في الضعف بداية من شهر سبتمبر، ويتلاشى تمامًا في أكتوبر، وهو أشبه بمنخفض حراري ضخم يؤثر على 3 قارات هي آسيا وأفريقيا وأوروبا، ويبدأ تشكيله على الأراضي الهندية.

ما هو منخفض الهند الموسمي وتأثيره؟

يتسبب المنخفض القادم من الهند في إحداث موجات حارة قوية في مصر، حيث يتسبب في حدوث ضغط جوي منخفض قد تصل خلال شهر يوليو إلى أدنى من 995 ملليبار، كما أنه سبب رئيسي خلال هذه الفترة من كل عام لأن تتعرض مصر إلى ارتفاع في درجات الحرارة، إضافة ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو.

ولفتت الأرصاد إلى أنَّ المنخفض يلعب دورًا في جذب الرياح الموسمية الاستوائية إلى الهند وجنوب شرق آسيا، ويؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة في كل من السعودية وبلاد الشام والعراق ومصر.

وتابعت أن هذا المنخفض الهندي الموسمي يتسبب في أن تتجاوز درجات الحرارة في كلا من العراق وغرب إيران لـ 50 درجة مئوية أغلب الصيف.