EN 
تباشر النيابة العامة في القاهرة التحقيقات في واقعة مقتل طبيب الساحل الدكتور أسامة صبور طبيب العظام بمعهد ناصر، والذي لقى مصرعه على يد طبيب زميل له ومحامية وعامل بعيادة المتهم الأول.
تفاصيل جديدة في مقتل طبيب الساحل
وقال المحامي عمرو عبدالسلام، دفاع طبيب الساحل، إنه جاري تسليم المتعلقات الشخصية للطبيب أسامة توفيق - طبيب الساحل، وذلك بعد تحفظ النيابة العامة في القاهرة عليها.
وصرح محامي طبيب الساحل في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، بأنه سبق وتقدم بطلب للنيابة العامة في القاهرة لحصول أسرة طبيب الساحل، على متعلقاته الشخصية والمتواجدة في دولاب بمعهد ناصر، وقررت النيابة حينها بأن المتعلقات ليست على ذمة القضية، وأخطرتهم بالتوجه إلى إدارة معهد ناصر للحصول عليها.
وأضاف محامي طبيب الساحل بأنه فوجئ باتصال من أطباء معهد ناصر في الثانية عشرة من صباح اليوم، بوجود قوة من مباحث الساحل تريد الحصول على متعلقات الطبيب أسامة توفيق، وقامت إدارة المعهد بإخطار النيابة العامة، التي انتقلت وتحفظت على المتعلقات تمهيدا لتسليمها إلى أسرة الطبيب.
وأكمل محامي طبيب الساحل، بأن متعلقات الطبيب أسامة صبور عبارة عن ملابس له ومبلغ مالي ومستندات، وجاري تسليمها لأسرته بعد التحفظ عليها.
وكان محامي طبيب الساحل كشف مفاجآت في قضية مقتل الدكتور أسامة توفيق صبور الشهير بـ طبيب الساحل، وذلك بشأن القاتل الدكتور أحمد شحته والذي ضلل أهل وأصدقاء المجني عليه خلال فترة البحث عنه.
وقال إن المتهم الأول أحمد شحتة بعد قيامه بقتل طبيب الساحل ودفنه في العيادة، حاول تضليل أسرة الطبيب وزملائه في العمل، بعدما انتشرت أخبار اختفائه لإبعاد الشكوك حوله، حيث أكد لهم أن سبب تغيبه عن العمل واختفائه هو القبض عليه على ذمة قضية أموال عامة.
واستعلمت أسرة الدكتور أسامة توفيق طبيب الساحل عن هذه المعلومات في مباحث الأموال العامة، وتبين عدم صحتها، ومن ثم عاد ليخبر زملاءه بأن طبيب الساحل زميله بمعهد ناصر قد يكون ألقى القبض عليه بقطاع الأمن الوطني، وهو أيضا ما توصلت أسرة المجني عليه إلى عدم صحته، وبدأت الشكوك تدب في نفوس أسرة الدكتور أسامة حول المتهم.
وأكد دفاع طبيب الساحل، أنه في اليوم الثاني للحادث حضر أحد أصدقاء طبيب الساحل إلى معهد ناصر وتقابل مع الطبيب المتهم، وسأله عن طبيب الساحل، وذلك بعدما أغلق كافة هواتفه وأخبره بأنه كان من المفترض أنه يقابله لشراء بدلة لحضور أحد حفلات الزفاف معه، وظهرت معالم القلق والتوتر على الطبيب المتهم، وسأل صديق طبيب الساحل: من أنت وماذا تريد ولماذا تسأل عن الدكتور أسامة؟ وسأله عما إذا كان هناك شخص له عند المجني عليه أموال أو إيصالات أمانة؟ وأخبره صديق الدكتور أسامة بأنه لا يعلم.
واختتم المحامي تصريحاته بأن التفسير الوحيد لقيام المتهم بتضليل أهل المجني عليه طبيب الساحل هو محاولة الإفلات من جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وهو ما سيكشفه تقرير الطب الشرعي الخاص بتشريح جثمان المجني عليه طبيب الساحل.
