هذه تكلفته وأماكن إجرائه.. ما هو DNA Test سر رشاقة ياسمين صبري

ياسمين صبري كيف فقدت وزنها وتحافظ على رشاقتها ؟ هذا السؤال استقبلته الفنانة المصرية ياسمين صبري في أحدث ظهور إعلامي لها، وكذلك معرفة نوع الطعام التي تواظب على تناوله للحفاظ على رشاقتها، فأجابت أن السر يكمن في إجراء اختبار حمض نووي DNA Test، لكن الغريب أنه من المعروف أن تحاليل الحمض النووي تتعلق بعرفة النسب والأقارب، فهل يمكنها فعلا المساعدة في خسارة الوزن ؟

ما أهمية DNA TEST للنظام الغذائي؟

يُعرف اختبار الحمض النووي للنظام الغذائي أيضًا باسم علم المورثات الغذائية أو التغذية الشخصية. يمكن أن يخبرنا كيف تستجيب أجسامنا بطريقة فريدة للطعام، لأن نفس النظام الغذائي لا يصلح للجميع!

بالأحمر الناري.. ياسمين صبري تخطف الأنظار بفستان جذاب.. شاهد

براحتكم| ياسمين صبري توجه رسالة للجمهور وهي تضحك بشدة

يساعدنا اختبار الحمض النووي على فهم كيف يمكننا تغيير نظامنا الغذائي للمساعدة في إنقاص الوزن ، والتحكم في ضغط الدم ، وخفض الكوليسترول ، وصحة الأمعاء ، والصحة العامة والعافية.

كيف يمكن أن يساعدك حمضك النووي على خسارة الوزن؟

الاختلافات في علم الوراثة مسؤولة عن الوظائف المختلفة للإنزيمات والناقلات والمستقبلات. وهذا يؤدي إلى تباين في طريقة هضم الطعام وامتصاصه وإفرازه ، والمواد المغذية.

ويمكن ان يساعد اختبار العلامات الجينية المتعلقة بكيفية معالجة الدهون والبروتينات والكربوهيدرات في فهم أجسامنا بشكل أكبر، وهذا يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل أكثر فاعلية واستدامة من المتابعة مع اختصاصي تغذية فقط.

وعلى سبيل المثال الجين FTO على سبيل المثال. يحتوي هذا الجين على 3 متغيرات محتملة AA أو AT أو TT. فقط الأشخاص الذين يعانون من متغير AA يستفيدون من اتباع نظام غذائي غني بالبروتين. هذا واحد من كل 5 أشخاص - بالنسبة لأولئك الذين يعانون من AT أو TT ، فإن النظام الغذائي الغني بالبروتين غير فعال، فيما يستفيد الأشخاص المصابون بالنمط الجيني FTO AA أيضًا من التمارين للمساعدة في إنقاص الوزن.

وتستخدم شركات اختبار الحمض النووي الخوارزميات بحيث يمكن علاج اختبار الحالات متعددة الجينات - الحالات التي تتأثر بأكثر من جين واحد - مثل السمنة ، بنصيحة بسيطة. التوازن العام للطعام هو مفتاح لفقدان الوزن على المدى الطويل.

وسيساعد التركيز المنخفض أو المنخفض للغاية من الكربوهيدرات، وقد يكون اتباع نظام غذائي متوسطي متوازن للآخرين ، أو التحول من الدهون الحيوانية إلى الدهون النباتية أمرًا أساسيًا.

كيف يتم اختبار DNA Test لفقدان الوزن ؟

يعد اختبار الحمض النووي الذي اتبعته ياسمين صبري سهل ومريح وأحيانا قد يتم في المنزل، ويتم إرسال مجموعة أدوات جمع عينات الحمض النووي إليك في صندوق صغير. ستشمل المجموعات إما عينة من اللعاب أو مسحة خد حيث تأخذ مسحة.

ثم يتم إرسال العينة الخاصة بك إلى المختبرات لمعالجتها. قد يستغرق ذلك من 3 إلى 6 أسابيع حسب الشركة التي تتبعها، ويتم عرض النتائج بعد ذلك في بوابة إلكترونية آمنة جاهزة لتفسير النتائج برفقة أخصائي التغذية.

هل يمكن للأطفال الخضوع لهذا الفحص؟

يعتمد العلم وراء هذه الاختبارات على البالغين، لذلك لا يمكن اختبار الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا. لكن الشيء الرائع في اختبار الحمض النووي هو أن جيناتك لا تتغير أبدًا. 

مميزات اختبار DNA Test لفقدان الوزن ؟

بالإضافة إلى اكتشاف حساسية جسمك للدهون والكربوهيدرات ، يمكن أن يحدد اختبار الحمض النووي ما إذا كنت حساسًا للملح ،ف

ومن الصعب للغاية إنقاص الوزن إذا كان لديك نوم غير كافٍ. تؤدي قلة النوم إلى إفراز المزيد من هرمونات الجوع. يمكن أن يساعد اختبار الحمض النووي في تحديد النمط الزمني الخاص بك.

كما أن إفراز هرمون الكورتيزول يزيد من مستويات هرمون الجوع. يمكن أن يكشف اختبار الحمض النووي عن مدى تعرضك للتوتر ، ويساعد في تخطيط طرق لتقليل تأثير ذلك على جسمك ، مثل اليقظة والتأمل.

هل اختبارات الحمض النووي تعمل حقًا لفقدان الوزن؟

لا يمكن أن يساعدك اختبار الحمض النووي في إنقاص الوزن في حد ذاته ، ولكنه يمكن أن يساعدك أنت وأخصائي التغذية في وضع خطة نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية بما يتماشى مع العوامل الوراثية الخاصة بك.

قارن العلماء مؤخرًا فعالية مجموعات إنقاص الوزن باستخدام اختبارات الحمض النووي وبدونها. أظهرت المجموعة التي خضعت لاختبار الحمض النووي تحسنًا أكبر في تناول الطعام الصحي الذي تم الحفاظ عليه لمدة عام واحد.

كما ثبت أن إضافة اختبار الحمض النووي إلى استشارات اختصاصي التغذية يزيد الحافز ، وفهم نصائح النظام الغذائي ، وفقدان الوزن المستمر لمدة عام واحد ، وانخفاض نسبة الدهون في الدم ، وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم.

كم تكلفة اختبار DNA Test التي أجرته ياسمين صبري؟

يمكن أن يصل تكلفة اختبار الحمض النووي لفقدان الوزن 80 جنيهًا إسترلينيًا، أي ما يعادل 3200 جنيها مصريا، ويتوفر في بلاد أوروبا والولايات المتحدة، لكن يتطلب المتابعة أولا مع اختصاصي التغذية الذي سيساعدك على تفسير النتائج ، وتطبيقها في سياق نظامك الغذائي الحالي والأدوية وأي حالات طبية قد تكون تعاني منها.